العراف اليمني الذي تحققت معظم توقعاته هذا العام وما تبقى منها يثير الهلع والخوف

Wednesday 13 October 2021 1:30 pm
العراف اليمني الذي تحققت معظم توقعاته هذا العام وما تبقى منها يثير الهلع والخوف
----------
قال العراف اليمني “عدنان هائل ” في توقعاته للعام 2021 ، والتي طرحها في تاريخ 1/1/2021 ، أنه ومع انتهاء العام 2020، وانتقال تراصف الكواكب (زحل والمشتري) من برج الجدي الترابي الذي يرمز للدكتاتورية والنفوذ والجشع إلى برج الدلو الهوائي الذي يرمز للتغييرات والمفاجئات والثورات والتمرد.
 
ولفت إلى إن أحداث العام الجديد 2021، بدأت بتاريخ 19 ديسمبر 2020، بانتقال كوكب المشتري إلى برج الدلو الهوائي واقترانه مع كوكب زحل.
 
 
 
متوقعاً حدوث تحسن نسبي وضئيل بالأوضاع في اليمن ولو بشكل بسيط، ومؤكداً أن اليمن بانتظاره سنة مهمة ودقيقة، سنة مليئة بالتغييرات الكبيرة، والمفاجئات، سنة البحث عن الحلول التي يعقبها عقبات وتحديات.
 
وأشار هائل، إن لقاء كوكب زحل، وكوكب المشتري ببرج الدلو الهوائي، يشكل مربع فلكي سلبي مع كوكب أورانوس ببرج الثور الترابي، وهذه الظاهرة تنذر بثورات نحو نظام جديد، ومواجهات ومشاكل واختلالات أمنية وقمع للحريات، مؤكداً أن” السعودية لن تسلم من المشاكل تماماً مثل اليمن”.
 
وتابع: “كما ينذر وجود كوكب المشتري ببرج الدلو، إلى ظهور أسلحة وصواريخ متطورة وحديثة، وقد تتعرض السعودية لهجوم عنيف”.
 
ووفقاً للفلكي اليمني، ستفرض الحلول في العام الجديد 2021 بقوة السلاح، كما أن شبح الاغتيالات ما زال موجود.
 
وأشار إلى أن زحل سيظل متواجد ببرج الدلو، لكنه سيتراجع بين شهري مايو وأكتوبر، ما ينذر بالكوارث الطبيعية والفيضانات والأعاصير والزلازل والحرائق وانتشار الأوبئة، وقد تعود دورة جديدة من فيروس كورونا أو ظهور فيروس جديد.
 
وقال عدنان هائل: 2021، سنة الثورات والمفاجئات والتغييرات التي ستعم اليمن، وبعض الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة وإيران، خاصة بين شهري مايو وأغسطس.
 
وينذر العام الجديد بفشل السياسات والشعور بالعجز في إيجاد حلول للأزمة السياسية، وتقلبات بالبنوك والأسهم، كما أن كوكب المريخ الذي يرمز للحرب، سيكون بجانب كوكب أورانوس ببرج الثور الترابي ما يعني “مربع فلكي سلبي” مع زحل والمشتري بالدلو.
 
مشيراً إلى أن “المربع الفلكي” هذا ينذر باهتزازات سياسية وصراعات على توزيع الثروات ويتوقع هائل أن اليمن ستشهد خلال العام الجديد تدخل بعض الدول النافذة التي تسعى إلى تغيير النظام، والقيادات، وقد يطال هذا التغيير الحدود الجغرافية.
 
وجدد تأكيده على أن 2021، سيكون عام الانقسامات والتحالفات الجديدة، منوهاً أن اليمن ستشهد فضائح سياسية ومؤامرات ونزاعات بين الأطراف التي تسعى فرض القوانين والقيود التقليدية، وأخرى تسعى للتغيير والتجديد.
 
وأضاف: “دورة جديدة قد بدأت بالتغيير الجذري والتي ستمتد حتى العام 2025”.
 
توقعات هائل للعام الماضي
 
وكان هائل توقع أن يكون 2020 الماضي، سنة هدم في اليمن، وسيشهد سقوط رؤوس كبيرة من قيادات سياسية وعسكرية، كما توقع أن تشهد العلاقة بين السعودية والحوثيين انفراجة بسيطة.
 
كما توقع أن يتعرض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للخطر، وأن المواجهات العسكرية ستمتد إلى مناطق الثروات النفطية والغازية في مأرب وشبوة.
 
وقال إن الأحداث في اليمن لن تكون عابرة، وستكون سنة 2020، تاريخية ومصيرية وغير عادية، وسيسجلها التاريخ.
 
وتواصل الصراع في اليمن فعلاً، وكشفت وسائل إعلام عالمية عن مباحثات سرية بين السعودية والحوثيين، كما إن المواجهات العسكرية ازدادت اشتعالاً في كل من مأرب وشبوة والحديدة والجوف خلال فترات مختلفة العام الماضي، وقد أثر ذلك على الاقتصاد اليمني بشكل عام.
 
وتوقع هائل أيضاً، انهيار العملة والاقتصاد اليمني، بالإضافة إلى حصول حوادث مريعة واغتيالات لشخصيات كبيرة، وكذلك كوارث بيئية وأخرى بفعل الأوبئة، وهو ما حصل فعلاً.
 
وحول المباحثات السياسية بين الفرقاء السياسيين في اليمن، وأطراف الصراع على السلطة في 2020، توقع هائل، إنه كلما اقتربت الأيادي لتتصافح اشتبكت وتعاركت، وأن اليمن ستشهد صراعات على قرارات خاطئة وعصيان واهتزازات مفاجئة ومربكة.
 
ولفت هائل إلى أن ثمة “تهديد بفك شراكة وإنهاء تحالف” في اليمن.. كما أن العام 2020 سيشهد فضح بعض المؤامرات، وستصبح كل الأمور مفضوحة للناس”.
 
وأشار إلى أن ” كوكب أورانوس الذي زعزع استقرار الرئيس السابق صالح بداية العام 2011، وانتهى باغتياله أواخر 2017، بدأ بتهديد استقرار الرئيس هادي”.
 
ونوه هائل إلى أن “كوكب نبتون ينذر بانتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة التي تصيب الجهاز التنفسي وتزايد عدد الوفيات وكذلك ينذر بالكوارث الطبيعية”.
 
وجدير بالذكر إن الفلكي اليمني عدنان هائل، كان قد نشر العديد من التوقعات التي حدثت فعلاً في صحيفة “حديث المدينة”، حيث توقع في العام 2010 بـ”ثورة شعبية عارمة تجتاح اليمن ضد نظام الرئيس علي عبدالله صالح مطلع العام 2011″ كما توقع بـ”اجتياح الحوثيين لأغلب المحافظات اليمنية وتوغلهم داخل الحدود السعودية بدعم من إيران” وهو ما حصل بالفعل.