بعد 15 عامًا.. ماكشان يسجل ظهوره الأول بمباريات مانشستر يونايتد

Thursday 14 October 2021 11:15 pm
بعد 15 عامًا.. ماكشان يسجل ظهوره الأول بمباريات مانشستر يونايتد
----------
بدأ بول ماكشان أول مباراة له مع مانشستر يونايتد الليلة الماضية  بعد 15 عامًا من مغادرته أكاديمية الشباب.
وشارك المدافع البالغ من العمر 35 عامًا مع بيورن بريان هاردلي صاحب ال 18 عامًا ، في قلب الدفاع في هزيمة شباب الشياطين الحمر بنتيجة 2-1 أمام سندرلاند.
وبموجب قواعد المسابقة، يجب أن يشارك يونايتد بفريق تحت 21 عامًا ومع ذلك يُسمح له بضم لاعبين فوق العمر المذكور.
ويقع ماكشين ، الذي عاد إلى النادي في الصيف كمدرب ولاعب ، في هذه الفئة إلى حد كبير.
ولكن لاعب برايتون ووست بروميتش وهال السابق لم يتمكن من منع نادي سندرلاند من التقدم في الدقيقة 50.
وافتتح تيريز دايس جوهرة القطط السوداء الشابة التسجيل ووجد بشكل قاطع الزاوية العليا.
وعاد يونايتد إلى المباراة بعد فترة وجيزة مع تسديدة زيدان إقبال من مسافة بعيدة.
ولكن أصحاب الأرض استعادوا تقدمهم بعد أقل من عشر دقائق بقليل بحركة رائعة حيث ساهمت رأسية ستيفن ويرن من عرضية إيليس تايلور من إدراك التعادل.
وتعني هذه النتيجة خروج يونايتد من المنافسة.
وسارع مشجعو يونايتد إلى الإشارة إلى أن فريقهم الشاب خسر في تواجد المخضرم ماكشين.
وقال أحدهم على تويتر: ’’لعب فريق مانشستر يونايتد تحت 23 عامًا مع بول ماكشين البالغ من العمر 35 عامًا في الدفاع الليلة’’.
وقال آخر: ’’أفضل أكاديمية في العالم خسرت أمام سندرلاند’’.
ولم يدرك الآخرون أن ماكشين لعب مع يونايتد حتى الليلة الماضية ، وبعضهم كان لديه كلمات أقسى للمدافع وطالبوه بالاعتزال.
وتذكر أحد مشجعي سندرلاند الذي شاهد ماكشين يلعب للنادي منذ أكثر من عقد إحدى مباريات المدافع في مباراة ودية ضد يوفنتوس.
وقالوا: ’’ رؤية بول ماكشين يلعب كرة القدم في نفس اليوم الذي يتجه فيه بافيل نيدفيد ، لا يسعني إلا التفكير في تلك الودية ضد يوفنتوس عندما بدا متألقًا ضد نيدفيد وديل بييرو وما إلى ذلك’’.
وتمت إعادة ماكشين للمساعدة في الإشراف على مواهب النادي التي يحتمل أن تكون أكاديمية عالمية المستوى ، بينما يلعب أيضًا في مباراة فردية أو اثنتين.
وقال المدافع لجول: ’’لست هنا للعب ، ولست هنا للانضمام إلى الفريق الأول ، لذا فهي ليست مشكلة أنني لا ألعب مباريات معينة’’.
وتابع: ’"أنا هنا من أجل جانب التدريب’’.
وأتم: ’"الجميل في الأمر أنه لا يزال بإمكاني اللعب ، حتى أتمكن من الحصول على منظور مختلف للأشياء في الدورات التدريبية وفي الألعاب ، ويمكنني مساعدة الفتيان عندما نكون في خضم الحركة’’.