أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن 10 آلاف شخص نزحوا من منازلهم في سبتمبر الماضي بمحافظة مأرب اليمنية التي تشهد معارك عنيفة.
ويقاتل الحوثيون منذ فبراير الماضي بشراسة القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لدخول مدينة مأرب، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، ما سيسمح لهم بوضع يدهم على كامل الشمال اليمني.
وتسببت المعارك التي تدور في مناطق محيطة بالمدينة في المحافظة الغنية بالنفط، بمقتل مدنيين ومئات المقاتلين من الطرفين.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، اليوم الخميس، فقد نزح ما يقرب من 10 آلاف شخص في محافظة مأرب الشهر الماضي "وهو أعلى معدل نزوح تم تسجيله في المحافظة في شهر واحد هذا العام".
وبين الأول من يناير و30 سبتمبر الماضيين، بلغ عدد الأشخاص الذين نزحوا من محافظة مأرب أكثر من 55 ألف شخص، حسبما أفادت متحدثة باسم منظمة الهجرة.
وما زال نحو 3.3 مليون شخص يمني نازحين، بينما يحتاج 24.1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي سكان اليمن، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة التي أكدت مرارا أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليا.
وتعد مأرب آخر معقل للحكومة اليمنية في شمال اليمن، ومن شأن سيطرة الحوثيين عليها، أن تسهل امتدادهم إلى محافظات أخرى.