بعد قليل تفتتح القيادة الرياضية والسلطة المحلية في بلادنا المرحلة الثانية من اعادة تأهيل صالة الشهيد علي اسعد مثنى في العاصمة عدن التي اشتملت على فرش الترتان وتركيب وحدات التكييف والانارة وتوريد مولد كهرباء قام به البرنامج السعودي.
مرحلة مهمة تأتي اضافة الى المرحلة الاولى والاهم التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة بقيادة معالي الوزير نايف البكري والمتمثلة بإعادة تأهيل الصالة في الجانب الانشائي، المرحلة لتي اعادت للصالة الحياة بعد ان كانت مجرد مبنى مهجور اشترك في تدميره الحرب والاهمال.
ومن حبه للرياضة وحرصه على ان تعود الصالة لخدمة الرياضة كان من القرارات الشجاعة التي اتخذها الوزير نايف البكري هو اعادة تأهيل الصالة وبتمويل ذاتي من صندوق رعاية النشء والشباب، خطوة مهمة وجهد كبير توجه طاقم الوزارة بإنجاز المشروع الذي استكمل صورته الجميلة بفرش الترتان من الجانب السعودي.
من يتابع واقع البلد على كل المستويات لا شك انه سيعذر الوزارة والوزير لو انهما تركا الصالة على حالها لكنهما لم يقفا عن ذلك فقد شمل اهتمامها مختلف الملاعب والصالات والاندية على مستوى كل المحافظات، وقد شهدنا تحسين وتطوير وإعادة تأهيل ملعب الشهيد الحبيشي واقرار مشاريع ملاعب لحج وابين وحضرموت وشبوة والمهرة ومارب في خطوة تؤكد ان البكري يقود ثورة بناء رياضي حقيقي رغم كل الظروف.
شكرا لمن اجتهد وشكرا لمن ساهم في انجاز مشروع الصالة وان شاء الله يكون مستقبلها مليء بالأنشطة والبطولات التي تلم الشباب وتفجر طاقاتهم الابداعية رياضيا.
