أصبح اللاعب ليونيل ميسي مهاجم ونجم منتخب الأرجنتين جاهزًا من أجل مواجهة راقصي التانغو أمام منتخب أوروغواي مساء الجمعة على ملعب كامبيون ديل سيغلو في أوروغواي ضمن منافسات الجولة الثالثة عشر من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم في قطر 2022.
وتقول إذاعة "آر إم سي" الفرنسية إن ميسي شارك في الدورة التدريبية الأخيرة لمنتخب التانغو كاملة وأصبح في حُكم المؤكد رؤيته مع الفريق في مواجهة أوروغواي.
في حين لم يتم الكشف عما إذا كان سيُشارك مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في مواجهة أوروغواي كأساسي أم سيدخل إلى المباراة كبديل.
ومن ناحية أُخرى، فإن الهدف الرئيسي من مواجهة أوروغواي أن يكون اللاعب صاحب الـ34 عامًا جاهزًا من أجل خوض مواجهة البرازيل كاملة في الجولة الرابعة عشر من التصفيات.
بينما انضم صاحب الـ6 كرات ذهبية إلى المنتخب في حالة غير مؤكدة، حيث عانى من إصابة في أوتار الركبة وإصابة في ركبته اليسرى تعود إلى ضربة قاسية لفنزويلا في سبتمبر أيلول.
لذلك استأنف ميسي العمل تدريجيًا، أولاً بعيدًا عن زملائه ورفقة لياندرو باريديس، حيث أصيب شريكه في باريس أيضًا ، ثم بالتناوب بين تدريبات جماعية وعمل محدد.
ولم تكشف مشاركته في التدريبات يوم الأربعاء عن أي إزعاج. سوف يقوم برحلة إلى أوروغواي لكن وقت لعبه سيتم تحديده وفقًا لمشاعره، هذه المباراة. إذا كان بديلًا، فسيكون باولو ديبالا أو أليخاندرو غوميز على استعداد ليحل محله في جبهة الهجوم الأرجنتينية. الفكرة هي جعله يلعب المواجهة بأكملها ضد البرازيل يوم الثلاثاء.
فيما لم يلعب ميسي منذ 29 أكتوبر تشرين الأول أمام ليل حيث غادر الملعب بين الشوطين بسبب الإصابة. لقد غاب منذ ذلك الحين عن المباريات ضد لايبزيغ (2-2) في دوري أبطال أوروبا وبوردو (2-3) في الدوري الفرنسي.
وكان اختياره مع الألبيسيليستي مرهقًا بعض الشيء لباريس سان جيرمان، مثل ذلك الذي لعبه لياندرو باريديس، خارج أرضه. من الملعب لمدة شهر. أوشك انسحاب لاعب روما السابق من المباراة الأولى ضد السيليستي على التأكيد. لكن يمكنه اللعب ضد البرازيل.
