وأوضحت المصادر، أن الاتفاق الذي أبرمته قيادة القوات برئاسة طارق صالح المدعوم من الإمارات، يقضى بسحب ألوية العمالقة بالكامل من الخطوط الأمامية لمدينة الحديدة الى مدينة المخا.
وأشارت المصادر إلى أن هناك اتفاقاً غير معلن على إنشاء مناطق خضراء وإزالة الألغام وفتح طريق كيلو 16.
وأظهر فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، احد الجنود يتحدث عن تلقيهم توجيهات عليا بتسليم محافظة الحديدة والانسحاب منها، معبراً عن أسفه للدماء التي سقطت في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
من جانبه، قال عضو مجلس النواب اليمني (البرلمان)، النائب محمد ورق، عن اتفاق دولي وصفه بـ"الخطير" يتضمن تسليم محافظة الحديدة لمليشيا الحوثي، مشيراً إلى أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ.
وأوضح ورق أن "الاتفاق جرى تنفيذه بأيادي محلية في إشارة إلى طارق صالح المدعوم من أبو ظبي، وأمام كافة الألوية والقيادات في الساحل الغربي"، مشيرا إلى أن "بنود هذا الاتفاق تقضي، بإغلاق ملف تحرير المحافظة بشكل نهائي، والاكتفاء بتواجد القوات المتواجدة بالساحل كخط حماية للممر المائي الدولي، كما يقضى الاتفاق بسحب ما تبقى من كتائب الألوية التهامية المحسوبة على ما يسمى بـ"المقاومة الوطنية" بالتدريج الى الوازعية، وقد بدأت بعض الكتائب بالانسحاب.
ولم يصدر حتى اللحظة بيان من القوات المشتركة يوضح ملابسات الانسحاب.