أثار انسحاب القوات المشتركة، من مواقع عدة في محافظة الحديدة، موجة غضب عارمة في الأوسط اليمنية، حيث اتهم الكثير من اليمنيين العميد "طارق صالح" بتسليم المحافظة لمليشيا الحوثي الانقلابية.
وفي هذا السياق، طمأن وزير الدولة أمين العاصمة، في الحكومة الشرعية، اللواء عبدالغني جميل، الشعب اليمني، مؤكدًا أن "أي انسحابات سواءً من قوات التحالف أو الساحل الغربي فهي إعاده تموضعات ليس إلا".
ودعا الوزير اليمني في تغريدة إلى تجنب من أسماهم "اصحاب العواجل المفلسين" الذين ينشرون اخبار عن انسحاب القوات المشتركة من الحديدة، والثقة في قيادة الحكومة والتحالف العربي.
وأكد اللواء جميل، أن أي انسحابات لم تأتي من فراغ أو قرارت ارتجاليه؛ بل بعد دراسة عميقه وخطط إستراتيجية يعدها خبراء الحرب في إدارة المعارك، مشيرا إلى أن الوضع سيتغير تماماً وسيبدأ الجزء الثاني قريباً.
وكانت قوات المقاومة الوطنية وحراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح، قد انسحبت من عدة مواقع في الحديدة، بناء على تفاهمات قادها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، الذي زار الأربعاء مدينة المخا، ويسعى لإقامة منطقة خضراء لا تخضع لسيطرة الجانبين، جنوبي محافظة الحديدة.
وبعد ساعات من انسحاب القوات المشتركة، سيطرت مليشيا الحوثي على مجمع إخوان ثابت ومناطق أخرى بمحافظة الحديدة.