خفتت حدة المعارك بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وميليشيا الحوثي الانقلابية في جبهات القتال بمحافظة مأرب (شمال شرق اليمن)، في حين تواصل الميليشيا حشد مقاتليها باتجاه المحافظة النفطية الاستراتيجية.
وقال مصدر ميداني لـ"المشهد الخليجي" إن القتال تراجع خلال اليومين الماضيين حيث اوقفت ميليشيا الحوثي الانقلابية هجماتها المتعددة الانساق باتجاه جبهات القتال في مأرب غرباً وجنوباً من محافظة مأرب.
وأوضح المصدر أن القوات الحكومية وميليشيا الحوثي يتبادلان القصف بالعيارات والمدفعية بين الحين والآخر مع غارات جوية تنفذها مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية على طول امتداد الجبهات.
وأشار المصدر إلى أن المواجهات خلال الايام الماضية تركزت في جهة قرن الفليحة والعمود بمديرية الجوبة وعلى مشارف روضة جهم ذنة جنوب غرب مأرب.
ومنذ فبراير الماضي صعدت ميليشيا الحوثي الانقلابية هجماتها باتجاه مأرب في مسعى لاسقاط المحافظة النفطية الاستراتيجية التي تعد آخر معاقل الحكومة اليمنية شمال البلاد.
في السياق، قال مصدر موثوق إن ميليشيا الحوثي الانقلابية زادت وتيرة تحشيد المقاتلين لجبهات القتال في مأرب.
وأوضح المصدر أن خطباء المساجد وعقال الحارات طالبوا المواطنين بالدفع بابنائهم ورفد جبهات القتال في مأرب.
