كتب بواسطة :ليلى الهاشمي
التقدم والنجاح الكبير الذي أحرزه فريق المنتخب الوطني للناشئين ووصوله إلى النهائيات كان بمثابة بصيص أمل أشعل في نفوس اليمنيين.
فالبروح الرياضية والتألق والحماس الكبير الذي تمتع به لاعبي المنتخب، تمكنوا من الفوز المشرف بجدارة، فقد أبلوا بلاءً حسناً خلال دورة البطولة.
فكانت اليمن أجمعها على موعد مع الفرح، وما إن انتهت المباراة لصالح أبطال اليمن وفوزهم بكأس بطولة غرب آسيا في دورتها الثامنة، انطلقت الفرحة العظيمة لتملئ جميع الشوارع، وإطلاق الألعاب والأعيرة النارية التي اضاءت سماء مدينة عدن، وباقي المحافظات، فقد استطاع الأبطال من رسم الفرحة التي افتقدها الشعب كثيراً بسبب الحروب والأوضاع التي يعاني منها بشكلٍ عام، فكان فوزهم بمثابة الغيث الذي اسقى قلوب اليمنيين فرحًا طال انتظاره.
إن كرة القدم صنعت مالم تستطيع السياسة صنعه، تمكنوا من رفع اسم اليمن بالعالي، ورفع رأس الملايين.
بارك الله فيكم منتخب اليمن الوطني للناشئين، وشكراً من أعماق القلب لجميع اللاعبين و المدربين والجهاز الإداري ولاننسى كابتن المنتخب: حمزة الصرابي والمهاجم رفعت سمير، والمدافع علي الحنبصي وهشام الحصيني وجميع أبطال المنتخب الوطني اليمني للناشئين.
ونقول دائماً : بأنه يوجد شُعاع أمل يُضي عُتمة الليل، فلا بد من الإهتمام بالنشئ والإجيال القادمة ومراعاة مواهبهم، فهم المستقبل المشرق لليمن إن شاء الله.
