أكدت شرطة مدينة مانشستر الكبرى أنه تم القبض على أحد مشجعي فريق ميدلسبره للاشتباه في إهماله للأطفال بعد فوزهم الشهير على مانشستر يونايتد.
وتفوق فريق البورو على الشياطين الحمر في ركلات الترجيح الماراثونية في أولد ترافورد ، وفي النهاية حجزوا مكانهم في الجولة الخامسة بنتيجة 8-7.
وتم دعم البورو من قبل أكثر من 9000 مشجع ، جميعهم قطعوا رحلة طويلة من تيسايد لرؤية النصر الذي لا يُنسى.
ولكن يبدو أن أحد المعجبين المتنقلين أخذ الأمور بعيدًا جدًا ، حيث اتهمت الشرطة الفرد بترك طفله بمفرده في غرفة في فندق ، من أجل العودة إلى وسط مدينة مانشستر.
ورد في بيان صادر عن شرطة المدينة على وسائل التواصل الاجتماعي ما يلي: "تم القبض على مشجع لميدلزبره لإهمال طفله الليلة الماضية ، بعد أن اختار ترك طفله البالغ من العمر 11 عامًا في الفندق بعد المباراة بينما ذهب إلى المدينة للاحتفال بفوزهم والشرب".
وتابع البيان: "لقد اعتنينا بالطفل مع أمه الغير سعيدة وهي في طريقها نزولاً من شمال شرق لإحضاره."
وشاهد كريس وايلدر ، مدرب ميدلزبره المبتهج ، فريقه يتأرجح بعد أن تلقى هدفًا مبكرًا من جادون سانشو ، وتعادل في الشوط الثاني من خلال هدف مات كروكس المثير للجدل.
وأضاع يونايتد فرصًا لا حصر لها ، لكن متحدثًا بعد الفوز ، اعترف وايلدر بأنها كانت ليلة سيطر فيها سحر الكأس.
وقال وايلدر: "كأس الاتحاد الإنجليزي حية وتنشط ، خاصة في ميدلسبره. أخبرت اللاعبين أن الأمر كله يتعلق بصنع الذكريات".
وتابع: "لقد استفدنا من حظنا واستغلينا فرصنا. لقد تغيرت القرارات التي اتخذت من خلال حكم الفيديو المساعد منذ أن غادرت الدوري الإنجليزي الممتاز اعتقدت على الفور أنها كانت لمسة يد. اعتقدت أنها ستنتهي ولم يكن الأمر كذلك".
وأضاف: "لقد رأيت الليلة لدينا الكثير من الشخصية والإصرار."
وأوضح: "لقد كنا سعداء بالتعمق في الأمر. أخذها إلى ركلات الترجيح ليس بالأمر السهل بالنسبة لنا ضد فريق مثل مانشستر يونايتد".
وفي هذه الأثناء ، يواجه مانشستر يونايتد الآن احتمالية موسم جديد بلا ألقاب ، حيث يكون دوري أبطال أوروبا هو المصدر الوحيد المحتمل للألقاب.
وأبلغ رالف رانجنيك مدرب يونايتد المؤقت لاعبيه أنه ليس عليهم سوى إلقاء اللوم على أنفسهم بعد إهدار مجموعة من الفرص المذهلة.
