يصر جيمي كاراجر على أن مانشستر يونايتد يجب أن يتطلع إلى سرقة توماس توخيل من تشيلسي بعد أن انغمس البلوز في أزمة يوم الخميس مع معاقبة مالكه رومان أبراموفيتش.
ويواجه تشيلسي مستقبلاً غامضًا بعد قيام الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على أبراموفيتش عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتعرضت خطط أبراموفيتش ، الذي تبلغ ثروته 9.4 مليار جنيه إسترليني وله علاقات وثيقة بفلاديمير بوتين ، لبيع النادي بسرعة للانهيار.حيث تم منع ذلك الآن من قبل حكومة المملكة المتحدة.
ويسمح الترخيص الخاص لأبطال أوروبا بمواصلة لعب جميع مبارياتهم بسبب وضعها كأصول مهمة ، ولكن لن يُسمح إلا للجماهير التي تحمل التذاكر الموسمية فقط بحضور المباريات.
ومع عدم قدرة النادي على تجديد عقود لاعبيه أو شراء نجوم جدد ، قد يجد توخيل أن الحياة في ستامفورد بريدج صعبة للغاية.
وسيجد المدرب الألماني الذي فاز بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي قبل التتويج بكأس العالم للأندية هذا العام الحياة في غرب لندن أكثر صعوبة ويحثه كاراغر على الرحيل عن البلوز والانتقال لأولد ترافورد.
كتب كاراغر في عموده عبر صحيفة تلغراف: "لقد أتيحت لمانشستر يونايتد فرصة مثالية لتوظيف المدرب الذي يجب أن يكون هدفهم الأول وهو توماس توخيل".
وتابع: "بالنظر إلى الأحداث في تشيلسي ، فإن قرار يونايتد بالانتظار حتى نهاية الموسم يقدم لهم خيارًا لم يكن أحد يتوقعه. يجب أن يكون أحد أفضل المدربين في العالم على رأس قائمتهم".
وأضاف: "توخيل ، مثل أي شخص آخر في ستامفورد بريدج ، لن يكون لديه أي فكرة عما يخبئه المستقبل في ناديه الحالي. لا يمكن لأحد أن يقدم له أي تأكيدات حول كيف سيبدو الفريق في بداية الموسم المقبل بالنظر إلى أن بيع النادي معلق".
وأوضح: "لا يوجد مدرب يريد أن يعمل وسط مثل هذه الخلفية من عدم اليقين. إذا سنحت له الفرصة للمغادرة إلى نادٍ في مكانة يونايتد ، فعليه أن يغتنمها".
وأكمل: "يمكن أن يوفر له يونايتد الأمن والدعم الذي يتوق إليه كل مدرب كبير. نعم ، ستبدو خطوة قوية، يجب الاستفادة من أزمة تشيلسي ولكن من منظور يونايتد وتوخيل كلما نظرت في الأمر أكثر ، كلما كان لا يحتاج إلى التفكير".
ويبحث يونايتد حاليًا عن مدرب دائم ليحل محل رالف رانجنيك في الصيف ، مع تولي الألماني دورًا استشاريًا في أولد ترافورد.
وتم ربط ماوريسيو بوكيتينو وإريك تن هاج ، مدرب أياكس ، بالوظيفة الشاغرة ، لكنهما قد يواجهان منافسة خطيرة إذا دخل توخيل في الإطار.
وكان أبراموفيتش واحدًا من سبعة أعضاء روسيون تعرضوا لتجميد الممتلكات ، ولن يجعل هذا خطته لبيع النادي مستحيلة فحسب ولكن أيضًا له تداعيات كبيرة على أعمال الفريق اليومية.
ولقد أدى وضع تشيلسي باعتباره أصًلا مهمًا إلى منح النادي ترخيصًا خاصًا لمواصلة اللعب ، مع استمرار الاستعداد لمواجهة نوريتش سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز مساء الخميس.
وسيتم حرمان أبراموفيتش من أي أرباح ، مع منع النادي أيضًا من بيع تذاكر المباريات أو التعاقد مع لاعبين جدد في الصيف.
وبشكل حاسم ، لن يتمكنوا من تجديد عقود لاعبيهم ، على الرغم من استمرار دفع رواتبهم بالكامل ، جنبًا إلى جنب مع جميع الموظفين في النادي.
اعترف توخيل الأسبوع الماضي بأنه كان يخشى مغادرة أعضاء رئيسيين في فرقته.
كما سيتأثر المشجعين في ستامفورد بريدج أيضًا بالعقوبة ، حيث يُمنع النادي من بيع تذاكر الذهاب والإياب ، مما يعني أن من قام بشراء التذاكر بالفعل قبل العقوبة هو من سيحضر بما في ذلك 28000 حامل تذكرة موسمية سيسمح لهم بحضور المباريات.
