كشف انيس الشريك، رئيس منظمة الراصد لحقوق الإنسان عن فضيحة مدوية هي الأكبر في فضائح زعيم المليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي الخاضع لأوامر إيران.
وأوضح أنيس الشريك في تدوينة نشرها في وقت متأخر من ليل الاثنين - الثلاثاء - على منصة فيس بوك أنه :"قبل اكثر من عشره أيام وجه ما يسمى بزعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي بإطلاق سراح "عشرات الأسرى" اليمنين التابعين لقوات الشرعيه والتحالف تحت مسمى مكرمة".
وأفادت الشريك :"وبعد الرصد والمتابعة تاكدنا بأن من تم إطلاق سراحهم عباره عن مواطنين وعددهم 42 مواطن وليسوا "أسرى حرب" وجبهات كم زعم جماعة الحوثي والجهات الإعلامية والرسمية التابعه للحوثيين وكان ال 42 المفرج عنهم بين محتجزين ومعتقلين ومختطفين وجميعهم من ابناء المحافظات الشمالية الخاضعه لسيطرة جماعة الحوثي".
وأضاف :"وقبل ايام أعلن التحالف بقيادة المملكة السعودية إطلاق سراح عشرات الأسرى الحوثيين كمبادرة إنسانية".
ووجه في ختام التدوينة رئيس منظمة الراصد لحقوق الإنسان أنيس الشريك، دعوة قائلا :"الموضوع الآخر ولاهم وبمناسبة عيد الفطر المبارك ندعو مجلس القيادة الرئاسي اليمني برئيسه ونوابه وحكومته وبعد كل هذه التغييرات والتقارب ان يتخذوا خطوات حقيقية في ملف "المخفين قسرا" في المحافظات المحرره وخطوات عمليه وجاده ومسؤله وأخلاقية للكشف عن مصير المخفين قسرا في المحافظات المحرره بشكل عام واطلاق سراحهم ويتخذوا إجراءاتهم القانونية، ونحملهم مسؤلية اي تأخير فهناك أمهات واطفال واسر قد طال انتظارها ولا تعرف شي عن مصير ابناءها ويعيشوا في وضع صعب جدا لا يرضي الله ولا رسوله ولا صاحب ضمير وانسانية وعلى كل منكم أن يضع نفسه إمام اسر المخفين قسرا".