ضاحي خلفان يسخر من مقتل الإعلامية الفلسطينية "شيرين أبو عاقلة" ويثير موجة غضب عارمة

سخر نائب رئيس شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان من مقتل الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة في الضفة الغربية المحتلة يوم الأربعاء ما أثار موجة غضب عارمة.

وقال “خلفان” في تغريدة له عبر حسابه بموقع تويتر: “بكرة بيقولون شيرين ابو عاقلة على قيد الحياة”، متبعا حديثه بـ”إيموشن” ساخر.

وأضاف خلفان في تغريدة أخرى: “كما ادعو ان محمد الدرة على قيد الحياة..سيدعون غدا ان شيرين ابو عاقلة على قيد الحياة”. 

وقوبلت تغريدات ضاحي خلفان بردود فعل غاضبة واستياء واسع من المغردين الذين وصفوا موقفه هذا بـ”الحقير” ويعبر عن موقف الإمارات التي أصبحت من أقوى حلفاء الاحتلال في المنطقة.

وفي هذا السياق رد الإعلامي أسامة جاويش بالقول “وأحقر منك لم ترى قط عين وأنجس منك لم تلد النساء”، فيما كتب مذيع قناة “الجزيرة مباشر” أيمن عزام “حقير انت أيها اللطخ”.

أما الصحفي الجزائري قادة بن عمار فقال: “كنت اريد القول أنه من المستحيل أن تكون انسانا سوّيا لكن اكتشفت أن كلمة “انسان” خسارة فيك!! بالمناسبة أنت عار على بلدك ودينك وعلى إرث أسلافك!!”.

ومن جانبه علق الأكاديمي الجزائري د. أمين كرطالي قائلا: “نعم هي حيةٌ في قلوبنا ووجداننا ومشاعرنا…تنعم بكل أنواع الحياة …كما أنك مجرد من كل أنواع الحياء”.

في حين قال المغرد أبو محمود “لا حياء ولا احترام ولا حتى تقدير لمن مات .. هذا الشخص اسمه فريق يعني وصل أعلى مراتب العسكريه ولكنه لا يفقه شي ويستهزأ ويضحك ويهرج على انسانه عملت سنوات بالحرب وأعتقد انها عملت اكثر منه في حياتها .. عيب العيب”.

ودفعت موجة الغضب من المغردين ضاحي خلفان إلى الترحم على أبو عاقلة وكتب في تغريدة منفصلة: “رحم الله شيرين ابو عاقلة رحمة واسعة وأسكنها الفردوس الأعلى”.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قتل الصحافية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة برصاصة في الرأس خلال اقتحام مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، كما أصيب الإعلامي علي السمودي.

ومن جهتها وصفت شبكة الجزيرة الإعلامية مقتل مراسلتها في الضفة الغربية شيرين أبو عاقلة بأنه “جريمة اغتيال متعمدة ومفجعة وبشعة”، “يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته”

وحملت الشبكة “الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية مقتل الزميلة الراحلة شيرين أبو عاقلة “، مؤكدة أن “الجريمة تخرق القوانين والأعراف الدولية”.