إدريسا ليس الأول.. لاعب سابق فضل التمرد الصامت في إنجلترا

Friday 20 May 2022 8:35 am
إدريسا ليس الأول.. لاعب سابق فضل التمرد الصامت في إنجلترا
----------

يعيش السنغالي إدريسا جايي، لاعب وسط باريس سان جيرمان، فترة عصيبة بسبب الضغط الإعلامي الهائل الذي يتعرض له إثر موقفه من دعم "المثلية الجنسية" مؤخرا.

وأثار صاحب ال32 عاما الجدل بعدما غاب عن إحدى مباريات فريقه مؤخرا، بسبب رفضه ارتداء قميص يدعم "المثلية" عبر تغيير ألوان أرقام القمصان.

ووجد جايي نفسه في قفص الاتهام بالتمييز من قبل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الذي وجه إليه خطابا يدعوه لإيضاح موقفه والخروج بصورة أو فيديو يرتدي فيه القميص الذي أشيع أنه امتنع عن ارتدائه مؤخرا.

وفي الوقت الذي أصبح فيه إدريسا جايي بين الدعم والنقد، تسبب اللاعب السنغالي في إعادة الأذهان إلى تصرف صامت مماثل في ملاعب الدوري الإنجليزي قبل بضع سنوات.



امتناع يايا توريه

النجم الإيفواري المعتزل يايا توريه سبق له اللعب بقميص مانشستر سيتي بين عامي 2010 و2018، إذ تواجد في الدوري الإنجليزي، الذي تتكاتف فيه الأندية بأسرها ضد التتميز بمختلف أشكاله.

واعتادت الأندية الإنجليزية تغيير شعاراتها في فترة محددة من الموسم، فضلا عن ارتداء شارة قيادة تعبر عن دعم "المثلية الجنسية".

ووجد أفضل لاعب في أفريقيا سابقا، نفسه أمام اختبار صعب، حينما كان قائدا للمان سيتي قبل رحيله عن النادي.



وكان يتحتم على توريه ارتداء شارة تحمل ألوان قوس قزح في إحدى مباريات الفريق السماوي بالبريميرليج، مما أدى لتنازله عنها في ذلك الوقت.

ولم يلحظ كثيرون تخلي توريه عن شارة القيادة، على غير العادة انذاك، ليحملها بدلا منه زميله البرازيلي فيرناندينيو.

ولعب الدولي الإيفواري السابق بعض المباريات دون حمل شارة القيادة، التي تحمل تلك الألوان، رغبة منه في تجنب الانخراط في هذه الحملة الإنجليزية المعتادة.

وربما مرت واقعة توريه مرور الكرام دون أن يلحظها كثيرون، نظرا لعدم التفات وسائل الإعلام لها وتسليط الضوء عليها، مما جنبه التعرض للضغط من قبل بعض المنظمات المناهضة للتمييز.