صحيفة "الأمناء" بأن الأجهزة الأمنية سوف تقوم الأسبوع القادم بالكشف بالصوت والصورة عن تفاصيل الخلية التي نفذت عملية اغتيال القائد العسكري الجنوبي اللواء ركن ثابت مثنى جواس قائد محور العند العسكري قائد اللواء ١٣١ مشاه وعدد من مرافقيه .
وكان اللواء ركن ثابت جواس قد اغتيل في الـ"23" من مارس من العام الجاري 2022م بسيارة مفخخة استهدفت سيارته في منطقة الخضراء شمال العاصمة عدن .
وأوضحت المصادر بأن عملية الكشف عن تفاصيل خلية الاغتيال التي نفذت الجريمة جاءت بعد ان استكملت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها وتمكنت من ضبط "3" من أفراد الخلية بينهم امرأة .
وبحسب المصادر فان عناصر الخلية بدأوا برصد تحركات اللواء جواس من مدينة المعلا ، مشيرة إلى أن عملية الرصد فشلت في اليوم الأول من تنفيذ العملية حيث اكتشف افراد الخلية اثناء عملية الرصد والاستعداد للتنفيذ بأن جواس لم يكن في السيارة .
وأشارت المصادر بان افراد الخلية قاموا اعترفوا بارتكابهم الجريمة حيث قاموا بتتبع تحركات اللواء جواس ومن ثم ابلاغ منفذ العملية الذي قدم من محافظة تعز اليمنية وكان متواجدا بالقرب من المدينة الخضراء ويدعى "م .
س" . المصادر أكدت في سياق إفادتها الخاصة لـ"الأمناء" بأن التحقيقات مع أفراد الخلية اللذين تم ضبطهم في منزلهم وبحوزتهم عبوة ناسفة مع الريموت قد كشفت هروب منفذ العملية فور تنفيذه للجريمة إلى محافظة تعز .
وأوضحت المصادر بأنه سوف يتم خلال الأيام القليلة القادمة كشف اعترافات أفراد الخلية التي تم توثيق اعترافاتهم بالصوت الصورة .
وأثار اغتيال اللواء الركن ثابت مثنى ناجي جوّاس ردود أفعال متباينة ؛ فالقائد العسكري جوّاس استطاع تكوين سيرة عسكرية ذائِعة الصّيت خلال العقود الماضية، بداية من أدواره العسكرية القيادية في جيش الجنوب قبل الوحدة، وما تعرض له من تهميش بعد حرب 1994م، ووصولاً إلى مشاركته في الحروب الحوثية، ومساهمته في قتل مؤسس الحركة الحوثية حسين بدر الدين الحوثي، وما تلا ذلك -بعد بضع سنين- من ملاحم بعد اجتياح عدن من قِبل المتمردين الحوثيين.
تعرض اللواء جوّاس لعدة محاولات اغتيال، نجحت آخر تلك المحاولات يوم الأربعاء، 23 مارس ، بسيارة مفخخة في محافظة لحج المجاورة لعدن.
أدى الانفجار إلى مصرع جوّاس ونجله واثنين من مرافقيه. وتسبب في صدمة كبيرة للشارع اليمني، خصوصاً الجنوبيين، الذين ينظرون إلى جوّاس كرمزٍ عسكري فذّ.
