نجح الأمن السعودي في الوصول إلى الشخص الذي قام بنقل الصحفي الإسرائيلي وتسهيل دخوله إلى العاصمة المقدسة متوجها نحو مشعر عرفات وداخل حدود الحرم.
وتعمد شريك الصحفي الإسرائيلي تغطية وجهه في مقاطع الفيديو مخالفا الأنظمة التي تحظر دخول مكة المكرمة لغير المسلمين.
وكشفت التحقيق الأمني أن الصحفي الإسرائيلي قام بتغطية وجه شريكه متعمدا عدم كشف هويته، متناسيا خبرات رجال الأمن وقدراتهم، التي نجحت في ضبط أمن أكبر تجمع بشري في موسمي الحج والعمرة، ليتم إسقاط قائد المركبة خلال وقت وجيز.
ووصف خبراء أمنيون ما أثاره عدد من المغرضين بأنها محاولة يائسة للنيل من السعودية ومكانتها، عبر استغلال حادثة الصحفي من قبل بعض المُغرضين، الذين يحاولون في كل فرصة سانحة السعي والتطاول والإساءة للمملكة، قابلها رد حازم بعدم التساهل مع من يتجاوز أو يتعدى على قدسية الحرمين الشريفين، مهما كانت جنسيته (مواطنا أو مقيما أو زائرا)، من منطلق سيادتها المُطلقة على المُدن والمشاعر المُقدسة التي تشرف على خدمتها ورعايتها.
