حذر خبير عسكري يمني من تحركات إيرانية في البحر الأحمر، بعد وصول سفينة حربية، والإعلان عن إحباط هجوم بحري.
وقال الباحث المتخصص في الشؤون العسكرية، الدكتور علي الذهب، إن هناك ‘‘تحركات للبحرية الإيرانية في حوض البحر الأحمر، ضمن وجودها غير الدائم، الذي تعوض به رفض دول هذا الحوض أي وجود عسكري لها على اليابسة’’.. مشيرًا إلى أنه ‘‘بالأمس وصلت سفينة حربية تحت مبرر تعرض سفينة تجارية للتهديد’’..
وأكد الخبير العسكري أن ‘‘هناك عمليات تهريب أسلحة إلى البر اليمني تجري تحت هذا الغطاء’’.
ولفت الذهب إلى إعلان السلطات اليمنية، في مدينة المخاء، الكشف عن خلية تمارس خليطا من الجرائم، بينها تهريب أسلحة من بندر عباس إلى الحوثيين وممارسة نشاط تجسسي وتخابري مع الحوثيين أنفسهم، في ظل التراجع الكبير في المواجهات المسلحة، وفقا للهدنة المرعية أمميا، منذ 2 إبريل 2022.
وحذر الباحث، الحكومة اليمنية من تصاعد عمليات التهريب والتجسس، عقب إعلان صادر عن مجلس الأمن بشأن استمرار بعثته في تفتيش السفن القادمة إلى اليمن، وقال: ‘‘تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، وعمليات التجسس، قد تتصاعد، إذا ما توقف نشاط بعثة مجلس الأمن، بشأن مراقبة الشحنات الداخلة إلى موانئ الحوثيين؛ حيث أعلنت البعثة من مقرها في جيبوتي، أن نشاطها سيتوقف، إذا انقطعت عنها ميزانية التشغيل في سبتمبر القادم’’..متسائلًا: ‘‘ما استجابات الحكومة اليمنية؟’’.
ويوم أمس الخميس، أعلن الجيش الإيراني، عن إحباط هجوم على سفينة عسكرية في البحر الأحمر، من قبل زوارق معادية، لاذت بعد ذلك بالفرار.
