ماذا لو تولت "سيدة" رئاسة النصر السعودي ؟.. 5 ظواهر ترسم مستقبل العالمي

Wednesday 17 August 2022 9:11 am
ماذا لو تولت "سيدة" رئاسة النصر السعودي ؟.. 5 ظواهر ترسم مستقبل العالمي
يمني سبورت - مواقع اخبارية:
----------
في مفاجأة مدوية وغير متوقعة، خرجت الدكتورة لمياء عبدالمحسن البراهيم، بالإعلان عن رغبتها في الترشح لرئاسة نادي النصر، في الانتخابات الجارية حاليًا.
ويعاني النصر، من فراغ إداري في الوقت الحالي، حيث لم يتقدم أي شخص بأوراق ترشحه لرئاسة النادي، بعد إعلان سعود آل سويلم، الرئيس المنتهية ولايته، عدم نيته في استكمال المهمة، والاكتفاء بالسنة الذي قاد فيها الفريق، للتتويج بالنسخة الأغلى في تاريخ دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وعلى الرغم من أن لمياء، كشفت بعد ذلك عبر صفحتها بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بأن حديثها عن نيتها بالترشح لرئاسة النصر، مجرد مزحة ليس أكثر، للإثبات أن للنساء حق في تولي هذه المناصب، إلا أن إعلانها السابق، أثار ضجة كبرى، حيث شجعها البعض بالإقبال على هذه الخطوة، وخاصة من الجانب النسائي.
وفي العالم والمنطقة العربية، تجارب كثيرة، عن سيدات تولين رئاسة بعض الأندية، وحققن نجاح كبير، سواء على المستوى الإداري أو المادي، أو حتى الفني.
ويستعرض "سعودي سبورت"، في تقرير تخيلي، بعض التغييرات التي قد تحدث داخل النصر، في حال وصلت الدكتورة لمياء أو أي سيدة إلى كرسي الرئاسة..
يمكن ربط مستقبل النصر، بـ5 ظواهر أو تجارب عالمية، لسيدات تولين رئاسة أندية عالمية وعربية؛ في مقدمتهن روزيلا سينسي، رئيسة روما السابقة، وماريا فيكتوريا بافو، رئيسة ليجانيس، ومارينا جرانوفسكايا، المديرة التنفيذية لتشيلسي، وسحر عبدالخالق، رئيسة النصر المصري، وزوليخة زيتوني، رئيسة نادي بن عبدالمالك رمضان الجزائري.
* بقاء النجوم
يعيش نادي النصر، على وقع إمكانية رحيل عدد كبير من نجومه، في مقدمتهم الهداف المغربي عبدالرزاق حمد الله، والذي تلقى العديد من العروض الأوروبية المغرية، أبرزها من إيطاليا.
وقد تعيد الدكتورة لمياء، تجربة روزيلا سينسي، رئيسة روما السابقة، والتي استطاعت بدبلوماسيتها، أن تحافظ على أبرز نجوم فريقها، وفي مقدمتهم الأسطورة توتي ودانييلي دي روسي، رغم تلقيهما العديد من العروض المغرية.
وجاء إقناع توتي ودي روسي، بالبقاء في صفوف روما، بلغة الحوار معهما، والتي اتسمت بالهدوء والعاطفية، على عكس بعض الرؤساء الرجال، الذين يدخلون في صدامات في حال أصر نجوم فرقهم، في الرحيل.
* ثروة مالية
يملك نادي النصر حاليًا، العديد من النجوم الكبار، وخاصة المحترفين، الذين يمكن الاستفادة المادية الكبرى منهم، في حالة عرضهم للبيع، في الميركاتو.
وتتمتع العديد من السيدات، بقدرة على التأثير في الغير، لذلك قد تعيد الدكتورة لمياء، تجربة مارينا جرانوفسكايا، المديرة التنفيذية لتشيلسي، والتي تُعد اليد اليمنى لإبراموفيتش، رئيس النادي، فيما يتعلق بالمهارة في تسويق اللاعبين.
فجمهور تشيلسي، أشاد كثيرًا بمارينا، والتي نجحت في بيع إيدين هازارد إلى ريال مدريد الإسباني، بمبلغ كشفت بعض وسائل الإعلام البريطانية، بأنه وصل إلى 160 مليون يورو، كقيمة ثابتة وحوافز، على الرغم من تبقي عام واحد فقط في عهده.
* نجاحات كبرى
الأهم بالنسبة لجمهور النصر، وكل عاشق لهذا الكيان العظيم، هو التتويج بالبطولات والسيطرة على الألقاب، بغض النظر عن هوية رئبس النادي، وسواء كان رجل أو سيدة.
وفي الوطن العربي والعالم، العديد من التجارب الناجحة لسيدات حققن إنجازات في عالم الساحرة المستديرة، على الرغم قيادتهن أندية متواضعة.
فسحر عبدالحق، قادت نادي النصر المصري، للصعود إلى الدوري الممتاز، وزوليخة زيتوني، صعدت بفريقها الجزائري المغمور بن عبدالمالك رمضان، إلى دور الـ32 ببطولة الكأس، بعد تجاوز العديد من الأدوار الإقصائية.
كما حقق فريق ليجانيس الإسباني، إنجازًا كبيرًا للغاية، تحت قيادة رئيسته ماريا فيكتوريا بافو، عندما صعد لنصف نهائي كأس الملك، في العام قبل الماضي، بإقصاءه ريال مدريد، من دور ربع النهائي.
* صدام إعلامي 
شهدت فترة تكليف سعود آل سويلم، برئاسة نادي النصر، صدامات إعلامية كبرى، بينه والمسئولين في الأندية المنافسة، وعلى رأسها الهلال.
فعلى مدار موسم 2018-2019، دخل آل سويلم والأمير محمد بن فيصل، رئيس الهلال الأسبق، في مشاحنات عنيفة، سواء في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن شأن وصول الدكتورة لمياء أو أي سيدة، إلى رئاسة النصر، في تهدئة الأجواء مع الفرق المنافسة، وعدم وجود خلافات لا في العلن أو الخفاء، مثلما يحدث في معظم الفرق، التي تتولى امرأة مسئوليتها.