أقدمت أسرة مكونة من أم وإثنتين من بناتها على الإنتحار في منطقة الرفد عزلة الأشبوط مديرية المقاطرة والرمي بأنفسهن في خزان ماء عميق وقالت مصادر أمنية في مديرية المقاطرة أن كل الاستدلالات تثبت أن الدافع كان إنتحارا جماعيا بسبب ظروف الأسرة المعيشية ..
الخزان الذي تمت فيه عملية الإنتحار يقع في اعلى الجبل بعيد عن القرية وقد اكتشف بعض الرعاة للاغنام الجثث الثلاث وهي تطفوا على سطح الماء وابلغوا اهل القرية ونزل البحث الجنائي التابع لإدارة أمن مديرية المقاطرة وقام بكل الإجراءات ..
المصادر الأمنية تقول أنهم عندما دخلوا منزل هذه الأسرة لم يجدوا في البيت اي مواد غذائية وكان المنزل فارغا من كل متطلبات الغذاء وابسط حاجات المأكل والمشرب والملبس وان هذه الاسرة لا توجد فيها اي مشاكل داخلية ولامعها اي مشاكل مع احد حتى رب الاسرة غير متواجد وهو يعمل شاقي حر في تعز وهو مايشير الى أن الأسرة قد أقدمت على الإنتحار الجماعي بسبب الجوع والفقر والظروف المعيشية التي تعيشها..
الحالة المحزنة تضع مجلس القيادة الرئاسي في موقع المسؤول عن اوضاع الناس المعيشية وتفرض عليه ايجاد الحلول الضامنة لاستقرار البلاد وتوفير لقمة العيش لهذا الشعب الذب قتله الفقر قبل الحرب.
