بسط ناشئونا نفوذهم في مباراته الاولي أمام نظيره العماني وسيطر بصوره طيبه وظهر بشكل مغاير للصوره والشاكله التي كان عليه في المشاركات السابقه إلا أن الملاحظ الرغبه الجامحه للاعبينا والاراده التي ظهروا بها من بداية المباراه عازمين على تحقيق نتيجه ايجابيه لاسعاد الجماهير اليمنيه قاطبه التي آزرته في السابق وصبرت عليه تقديرآ وحباله.. وتميز مدافعينا بسرعة التخلص من الكره رغم أنهم كانوا يرتبكون في التعامل مع الكره عندما نرسل من العرض او سوء التقدير لأي كره مرسله من مدافعي أو خط وسط المنتخب العماني.
وبعيدآ عن بعض الهفوات أو الأخطاء التي منها اللعب في المساحات الضيقه إلا فيما ندر كانوا يلعبوا الكره بواسطة الانتشار أو إرسال الكره لأكبر مساحه ممكن ومع ذلك حسم منتخبنا المباراه وتميزوا بسرعة الارتداد وكانوا اقرب للانضباط التكتيكي في تادية المهام الدفاعيه والهجوميه .وتقدم منتخبنا بهدفين في الشوط الأول اربك حسابات الجهاز الفني العماني واحبط الهدف الثالث للاعبنا عبدالرحمن عبدالله معنويات لاعبي المنتخب العماني والذي حسم نتيجة المباراه عمليآ.. والمطلوب من جهازنا الفني التعامل مع كل مباراة كلا على حده وبصوره أدق بان لايجعلوا نتيجة المباراه عامل ارتكان وهبوط لمعنويات اللاعبين والمطلوب مزيد من العمل الفني والاداري نفسيأ والاعداد للمباراه المهمه والتي نحتاج فيها للجسم أمام تؤنس و الذي لن يكون منتخبآ سهلآ وسيكون فوزنا أمام عمان عامل تحفز ولن يتهاونو أمام لاعبينا وسيلعبون امامنا بحذر وجديه وليس كما لعب معنا المنتخب العماني الذي لم يكن بتوقع و لم يكن في حساباته الخساره امامنا وبالنتيجه التي آلت إليها المباراه .ونامل بان لا يعتمد منتخبنا عالحلول الفرديه في أسلوب لعبه رغم أن تلك الطريقة يعمل بها في أعرق الانديه والمنتخبات ولكن في البطولات التي تعتمد على مباريتين أو ثلاث ويتم تحدد خروجك أو تاهلك فيكون الحذر واجب خصوصآ إذا تعرض اللاعب المحوري لديك للاصابه أو الطرد لا سمح الله وعلينا أن نرفع القبعات ونشيد باللاعبين والجهاز الفني والاداري على تحقيق الفوز الأول واسعاد الجماهير وصحيح باننا كنا قد طالبنا بالمؤازره والدعم والاسناد للمنتخب ولكن ماقصدناه هو الاسناد الايجابي وعدم خلط الاوراق بين ما هو شخصي وما يخص منتخب وطن والابتعاد عن الشخصنه وفي نفس فنحن نوجه دعوه للجميع اعلام وجمهور لعدم الافراط في الاشاده بالمنتخب واداء اللاعبين على المستوي الفردي أو الجماعي وعدم الضخ الاعلامي السابق لاوانه والأنتظار لما بعد مباراتنا مع المنتخب التونسي وتقييم المنتخب على ضوء التاهل من عدمه وعدم الاستعجال في المدح الزائد الذي قد ينعكس سلبيآ على لاعبينا حتي لا نقع فيما وقعنا فيه في وقت قريب. والتكريم الذي صاحبته هاله اعلاميه غير مسبوقه لم يتعود عليه اللاعبين أو الجماهير أو الإعلام رغم ايماننا بان أي تكريم لأي منتخب يحرز بطولة ويشرف الوطن يظل لا يرتقي لمعاناه اللاعبين ولا لما بذلوه من جهد ومعسكرات داخليه أو خارجيه واغترابهم عن أهلهم ووطنهم وبس خلاص