(انور) الذي لن ننساه!؟.

Friday 02 September 2022 9:27 am
(انور) الذي لن ننساه!؟.

انور

----------

كتب ماهر المتوكل

عبدالله احمد طه ناجي أيه الأب المكلوم الذي غادره الفرح وخيم عليه البؤس وامتلكه الاحباط أشعر بالحرج وأنا أسعى لأنحت لك كلمات صماء وبلا قيمه في حالة كنت أمتلك مفاتيح البلاغه والخطابه .. فأمام مصابك والذي انتزعت فيه جزء من روحك ونزع عنك فلذة كبدك كما كان حالي قبل ما يزيد عن ثلاثة سنوات

بفقدي لابني البكر احمد رحمه الله الذي مات متاثرآ بمرض سرطان الدم ويومها أتذكر كل من رام التخفيف عني أو مواساتي وكيف كان البعض يحدثني وكاني لا اسمعه والبعض لم أكن أفهم مايريد واصناف من البشر والاساليب المختلفه لكلآ منهم لاعتقادهم بان كلماتهم قد تخفف أو تنهي علاقة أب بوالده برحيل أحدهما. واجمالا كنت استميح العذر لكل من عزاني ا حضورآ أو عبر الهاتف كونهم لم يعرفوا أو يخبرو احمد ابني ولم اجد شخص يدرك أو يستوعب ماذا يعني لي أبني احمد رحمه الله . ولما سبق

فاني ساطلب من والده عبدالله احمد ناجي بان لا يزعل من المعزين واعرف بانه مؤمن بالقضاء خيره وما قضاه الله الذي لا راد لقضائه وأطلب من والده بان لا يمكن الزمن منه ولا يمنحه فرصه مهما سيمر به من احداث قادمه بان لان ينسي فلذة كبده (انور) ويجعله مظله له في النهار ونورآ له في الليل وبان يجعل كلمة السر لجواله (انور) ويزين جواله بصور ابنه انور وبان يتحدث عن ابنه كل ما سنحت له الفرصه ويجعله رفيقه في حله وترحاله وتكلم عنه مع كل من يقابله باستثناء والدته الكريمه أن كانت ما تزال على قيد الحياة مؤملأ بان نلتقي في يوم ما ليحدثني عبدالله عن ابنه (انور) وابادله الحديث عن أبني( احمد) رحمهما الله ونسال الكريم الذي اصطفاهما دونآ عن خلقه ليكونا ضيفان عنده بان يكرم وفادتهما ويسكنهما الجنه وبس خلاص.