يستحق منا منتخب الناشئين رد الجميل له بالاشاده به وتوجيه كلمة شكر لكل لاعب قدم كل ما بوسعه من صبر وغربه في المعسكر الداخلي والخارجي والذي لم يرتقي لمستوي مواهبهم ولم يراعي أهمية الاستعداد الجاد الداخلي والخارجي والذي تم دون مباريات تجريبه تقصيرآ أو استهانه بالمنتخب والبطوله ونشهد بان اللاعبين اجتهدوا واستبسلوا وامتلكوا الدافع لاسعاد الوطن الموحد. ولكن من الواجب أن نضع ملاحظات عابره تبين من وجهة نظرنا بعد ما سبق من اعتراف بالجميل للاعبي المنتخب لنوضح لماذا أبتعدنا عن منصة ألتكريم والأسباب التي ادت لعدم تفاؤلنا بوصولنا للنهائي والتلميح في مقالات سابقه...(فاولآ )خطة أو أسلوب اللعب للمنتخب يحتاج اللاعبين خبره وكبار السن ليفهموا واجباتهم وتنفيذها واماكن تمركزهم في حالة الدفاع أو في حالة الهجوم ولاعبينا لا هم طبقوا دفاع المنطقة او (مان تو مان) لاعب للاعب...)ثانيآ) لاعبينا مارسوا اللعب الاجتهادي في الملعب واعتمدوا على مواهبهم وارادتهم وتعاملهم الميداني مما اكتسبوه في الماضي وليس تنفيذ باسلوب اللعب الصعب والذي يتجول فيه اماكن اللاعبين وتمركزهم من وقت لاخر في حالة الدفاع أو الهجوم وهذا الأمر سببه المدرب الذي أراد اظهار منتخب بشاكله وأسلوب مغاير للشاكله والاسلوب الذي كان في عهد المدرب السابق ولم ينتبه المدرب البعداني بان التغير والتغيير يكون بتوظيف قدرات اللاعبين وتطويرها واستغلال القدرات الخاصة على سبيل المثال لدينا لاعبين متميزين ويشكلون فارق(عادل عباس وانور الطريقي وعبدالرحمن الخضر وعصام ردمان والبرواني الذي استغربت وغيري من الناس لم تحول للاعب بديل مع احترامي للمدرب وكونه الاجدر والاحق في اختيار التشكيله ونطالب باجابه لاستفسار بسيط هل تعرض اللاعب البرواني للاصابه أو لم يكن جاهزآ بدنيآ وادي أحد ما سبق لتحويله للاعب بديل أو مجرد رؤيه فنيه وقناعه خاصه بالمدرب ووجهة نظره ؟ ) وكان يفترض تطوير قدرات اللاعبين وتوظيف اللاعبين ليتم التنويع في الخيارات والحلول واعتماد المدرب على وجود أسلوب (٣/٢/٤/١) والتي تتغير بمقتضيات اللعب اربك اللاعبين وشتت نفكيرهم وهذا خطأ وقع فيه المدرب الذي لم يراعي تعامله مع ناشئين وبانهم لن يستوعبوا هذا الأسلوب
وبان فكرته عن الظهور بشاكله وأسلوب مغاير لما كان عليه المنتخب مع المدرب قيس صالح مع احترامي لوجهة نظر وقناعة المدرب البعداني وحرية اختياره وانتهاجه الأسلوب الخططي الذي يعتقده الأفضل
و(ثالثا ) أعتقد بان الفتره الخاصة بالمعسكرين الداخلي والخارجي وغياب المباريات لم تمكن المدرب والجهاز الفني من معالجة الاخطاء الفادحه التي ظهر بها خط الظهر والمتمثل بالمدافعين فكان يعتمد احيانآ على أسلوب فتح مصيدة التسلل في ظل ارتباك وسوء تنظيم للدفاع والارتباك الدفاعي عند المرتدات مما سبب باتاحة فرص شكلت خطوره وجعلت الحارس وضاح انور في ورطة الأنكشاف ومواجهة مهاجمي المنتخبات التي واجهناها وولوج اهداف في مرمانا...
(رابعآ) الاعتماد المنحصر باللاعبان عادل عباس والمدافع انور الطويقي والذي كان نهمه أو توظيفه هجوميا على حساب خط الدفاع كون المدافعين غير منظمين وخط دفاع لا يمنح الحارس ولا الجمهور الثقه والأمان
خامسآ عدم الفهم اللاعبين للمهمات في ظل الأسلوب الخططي الصعب على لاعبينا الناشئين افقدنا فاعلية واهمية دور خط الوسط في الربط بين خط الدفاع والهجوم مما اضطر مهاجمينا الخضر والبرواني في معظم الاوقات للعوده للاسناد الدفاعي أو العوده لاخذ الكره كونهم لم يتحصلوا على الكره إلا فيما ندر
والملاحظه الأخيرة والبديهه التي لم نجدها مع لاعبينا ولم يجدوا من ينبهم لأنهم استمروا عالخطأ وهو لعب منتخبنا مع لاعبينا طوال القامه وبدل ما يحرص لاعبينا على اللعب المتقارب واللعب السهل والاعتماد بارسال الكرة لمساحه طويله إن وأتت الفرصه كان لاعبينا يلعبون الكره العالية في ظل فارق الطول والجسم بين لاعبينا ولاعبي المنتخبات التي واجهناه وتواجد فيها لاعبين طوال القامه ناهيك عن وجود اخطاء تحكيميه غير مفهمومه في مباريات بذاتها اثرت على احداث هذي المباراه او تلك وبعض لاعبي المنتخبات تشعر من ملامح وجهه وعضلات فخذيه وتصرفاته وتعامله مع الكره والتسديدات التي كانت من مسافه بعيده وتعبر قائم حراسة المرمي لأنك أمام لاعب من قدامي اللاعبين أو كحد ادني من الشباب أو وليس لاعب تحت سن ١٧ وطبعا فيما يتعلق بتزوير وثائق اللاعبين اتضح(بانه كلنا في الهم شرق) و ما سبق مجرد ملاحظات عابره من مواطن محب ليتم تجاوزها والاستفاده منها أن وجدفيها ما هو صواب أو اقرب للصواب وبس خلاص