- لا يختلف اثنان على الأهمية التي يمثلها الاعلام الرياضي في مختلف الفعاليات والأنشطة التي تقام هناك أو هناك ومن بينها بطولة كأس حضرموت بيت القصيد في هذا الموضوع..
- فخلال ست نسخ سابقة كان للاعلام الرياضي الدور الأكبر في نجاح هذه البطولة التي تعتبر الأهم على مستوى حضرموت ولعلكم شاهدتم كيف كان صدى البطولة في وسائل الإعلام المختلفة المحلية والخارجية..
- ومع إعادة تشكيل الاعلام الرياضي على مستوى الوطن ومنها حضرموت توقع الكثيرين من زملاء الحرف الرياضي ان تشرك اللجنة الرئيسية للبطولة فرعي اتحاد الإعلام الرياضي بساحل ووادي حضرموت في اللجنة الإعلامية تقديراً منها لدور الاعلام ودعم الكيان الإعلامي وتعزيز دوره خصوصا وأن يمثل اغلب الإعلاميين المخضرمين والشباب بالمحافظة..
-غير أن اللجنة الرئيسية لم تعير الأمر اي اهتمام واكتفت بمسؤولي الاعلام في الفرعين لإدارة ملف البطولة وتسويقها إعلاميا وان يتم التعامل مع بقية الزملاء بالقطعة من قبيل تعال غطي المباراة مقابل حق التغطية!!
-وهو أمر غير مقبول ولم يكن منتظرا من المسئولين عن البطولة بل أنه يخالف اهداف البطولة السامية في تعزيز الإخاء والمحبة بين أبناء حضرموت إلى جانب تعزيز مهارات العاملين ومنهم (الإعلاميين) في هذه البطولة التي حرص محافظ محافظة حضرموت على إعادة دورانها من جديد.
-هذا التعامل والنظرة الغير منصفه أصابت المنتمين لهذا الكيان وبالذات من الإعلاميين الشباب بالاحباط كونهم خارج حسابات مسئولي البطولة الأهم على مستوى حضرموت التي ستكون فرصة لإثبات قدراتهم وتطويرها واكتساب الخبرة التي تساعدهم في مشوارهم الإعلامي محليا وخارجيا..
-بعكس الاتحاد العام لكرة القدم الذي أعطى الثقة للإعلاميين من الشباب وأصحاب الخبرة الحضارم حينما أسند لهم إدارة اللجنة الإعلامية لبطولة الدوري العام لكرة القدم ..
-وقبل الختام أشد على يد الزملاء من الشباب بالذات أن يثقون في قدراتهم وان القادم افضل وان هناك من يقدر جهدهم المتميز في نقل الأحداث والمناشط واعطاء صورة طيبة عن النشاط الرياضي والشبابي بحضرموت ساحلا وواديا..
والله من وراء القصد.
13سبتمبر