وقفت عوامل عديدة وراء بقاء كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان داخل جدران النادي الفرنسي.
مد مبابي مغامرته مع بي إس جي بعقد جديد يمتد حتى صيف 2025 وقعه في اللحظات الأخيرة من الموسم الماضي، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من ارتداء قميص ريال مدريد.
انضم كيليان لصفوف النادي الباريسي في صيف 2017 قادما من موناكو على سبيل الإعارة مع إلزامية الشراء مقابل 180 مليون يورو.
وتحول المهاجم الفرنسي الشاب البالغ من العمر 23 عاما إلى الدجاجة التي تبيض ذهبا، ومع الوقت تغيرت طموحاته وتطلعاته.
اتهمه الكثيرون بأنه فضل البقاء في باريس بسبب العرض المالي المغري وعقد بصلاحيات مدير رياضي وفقا لتقارير صحفية عديدة.
إلا أن كيليان مبابي حاول إثبات أن لديه طموحات أخرى مع النادي الباريسي بخلاف حلم التتويج بالكأس ذات الاذنين.
وأكد مبابي في مناسبات عديدة، أنه لا ينوي الرحيل قبل أن يكون الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان.
ويعد الأوروجوياني إدينسون كافاني الهداف التاريخي لباريس، بتسجيله 200 هدف قبل رحيله في صيف 2020.
ولم يعد كيليان مبابي بعيدا عن تحقيق هذا الطموح بفضل معدلاته التهديفية القوية على مدار 6 مواسم داخل جدران حديقة الأمراء.
وسجل مبابي بالقميص الباريسي 180 هدفا في 224 مباراة بمختلف البطولات، ويتبقى له 20 هدفا، وهو معدل لا يبدو صعبا أمام ماكينة التهديف الفرنسية.
وقد استهل كيليان مبابي الموسم الحالي بأداء قوي للغاية، حيث سجل 9 أهداف في أول 7 مباريات، بواقع 7 في الدوري وهدفين في دوري الأبطال.
ويبقى أمام مبابي فرصة ذهبية لتعزيز رصيده في مشوار الفريق بدوري الأبطال خاصة مع بدايته القوية بتسجيل ثنائية في شباك يوفنتوس أقوى منافسي فريقه في المجموعة الثامنة قياسا ببنفيكا ومكابي حيفا.
اللافت أن مبابي يلمع بشدة مع باريس في مرحلة المجموعات حيث سجل 18 من إجمالي 29 هدفا في دوري الأبطال خلال 45 مباراة.
في المقابل سجل 11 هدفا فقط في الأدوار الإقصائية المختلفة.. فهل يستغل هوايته المفضلة في الوصول لقمة الهداف التاريخي لباريس؟