تصدر الملك البريطاني التريند بعد أن صورته الكاميرات وهو يخالف البروتوكولات الملكية، وانتشر الفيديو بعد تشييع جنازة والدته الملكة إليزابيث الثانية، التي رحلت عن عالمنا يوم 8 سبتمبر الجاري، عن عمر ناهز 96 عامًا، بعد 70 عامًا من توليها العرش.
وظهر الملك تشارلز خلال القداس على جنازة والدته وهو يتلو التراتيل ويبكي، كما بكى أيضا خلال مراسم الجنازة، الأمر الذي يعد مخالفًا للبروتوكولات الملكية، ولكن أكد الجمهور أن العاطفة أقوى من كل شيء.
وشارك في مراسم الجنازة، حراسة عسكرية وهم 4416 جنديًا و847 ضابطًا بالبحرية و686 من القوات الجوية، بالإضافة إلى حوالي 175 من أفراد القوات المسلحة من دول الكومنولث، بالإضافة إلى 1650 جنديًا سيشاركون في موكب نقل جثمان الملكة من وستمنستر إلى ويلينجتون آرك بعد جنازتها، فيما سيصطف ألف آخرون في الشوارع على طول طريق الموكب عندما يصل الجثمان إلى وندسور، وسيشارك 410 من العسكريين في الموكب، و480 سيصطفون في الشوارع، و150 حرس شرف، و130 آخرون سيؤدون مراسم أخرى.
أما ضباط الشرطة الذين سيؤدون مهمة حفظ الأمن فسيتخطى عددهم الـ10 آلاف، وهو عدد يتجاوز قوات الشرطة التي أمنت أوليمبياد لندن 2012.
واختارت الملكة إليزابيث قبل رحيلها الترانيم التي ستقام في الكنيسة والتي سبق واحتفلت فيها بزفافها، كما أنها أوصت بأن تكون قصيرة حتى لا يمل المشاركين بالكنيسة، بالإضافة إلى أن خط سير جنازتها والمراسم التي تمت فيها هي من وضعتها قبل رحيلها لتناسب الأجواء الملكية والتي تعد هي الجنازة الملكية الأولى منذ ما يقرب من السبعين عامًا.