أعلنت السلطات الأمنية السعودية يوم السبت، إلقاء القبض على شاب وشابة بسبب فيديو "مخالف للآداب"، بالتزامن مع حادث اعتداء على فتاة في محافظة الأفلاج أثار غضب السعوديين.
وقال حساب الأمن العام السعودي على "تويتر": "ضبطت شرطة منطقة عسير شابا وشابة ظهرا في مقطع فيديو مخالفين للآداب العام".
وأضاف الأمن العام إن السلطات قامت بإيقاف الشاب والشابة وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهما.
ووسط احتفالات اليوم الوطني في المملكة، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر فوضى واعتداءات على المارة وقوات الشرطة في مناطق بالمملكة، قبل أن تعلن الجهات المختصة توقيف المتهمين.
وأثار أحد المقاطع غضب السعوديين، حيث وثق شابا يقوم بدفع فتاة بعنف مما أدى إلى سقوطها وارتطامها بالأرض بقوة.
وأعلن الأمن السعودي القبض على الشخصين الذين تورطا في الاعتداء على الفتاة في محافظة الأفلاج.
كما انتشر عبر موقع "تويتر" الخميس، مقطع فيديو يرصد حالة من الفوضى في محافظة عسير، بعد تعدي بعض الأشخاص على الدوريات الأمنية والمارة، ما أثار استهجان النشطاء موقع التواصل الاجتماعي.
وفي أعقاب ذلك، أعلنت الشرطة السعودية توقيف 15 شخصا لمضايقتهم المارة والتعدي على مركبة رسمية، مشيرة إلى إحالتهم للنيابة لتطبيق الأنظمة بحقهم.
وفي محافظة حفر الباطن، تداول نشطاء عبر موقع "تويتر" مقطع فيديو يرصد حالة من الفوضى بعد اعتداء عدد من الأشخاص على المارة في الشارع، والقائهم حجارة على سيارات الشرطة، حيث أكدت شرطة حفر باطن القبض على 17 شخصا، لـ"مضايقتهم المارة" وعرقلة السير والتعدي على "مركبات رسمية"، وفقا لتغريدة لحساب "الأمن العام".
من جهتها، باشرت النيابة العامة في السعودية إجراءات التحقيق في الواقعة، حيث طالت التحقيقات 25 شخصا بينهم 19 مواطنا و6 مقيمين، وفقا لقناة "الإخبارية".
وكشفت تحقيقات النيابة "تعمد المتهمين إثارة الفوضى بأحد المنتزهات في حفر باطن ورمي الحجارة على المركبات الرسمية أثناء القيام بأعمالهم في مباشرة الواقعة"، فضلا عن تعمد المتهمين "عرقلة حركة السير"، وفقا للإخبارية.
وتم توقيف المتهمين لحين إحالتهم إلى المحكمة المختصة، باعتبارها "جريمة كبيرة موجبة للتوقيف".
وبدأت السعودية الجمعة احتفالاتها باليوم الوطني والذي يوثق ذكرى توحيد البلاد وتغيير اسمها من مملكة الحجاز ونجد إلى المملكة العربية السعودية في عام 1932.