مشكلة تأهيل المدربين في بلادنا ستظل قائمه ما لم يسارع المدربين الي تلمس خطورة بقاء وضعهم كما هو إلي ما لانهاية بعد ان ثبت لهم عمليآ بان اتحاد الكره لن يكون ايجابيآ ولم ولن يضطلع بواجباته تجاه المدربين ما لم يكن المدربين احرص على مصالحهم كون الاتحاد يقتصر دوره باستغلال وجود مجموعه من نوعية مدربي (كيمو الجاهز) والعدد المحدود الذي يلعب بهم الاتحاد من كبته طيار لتدريب المنتخبات منذ ما يزيد عن خمسه عشر عام والذي يستخدمهم الاتحاد ككباش فداء من وقت لاخر واصبح عدد مدربين الوطنيين مجهولآ ودورهم الذي يفترض أن يكون فاعلآ مفقودا حتي أشعار آخر إذا لم يتنبهوا لضرورة العمل والتنسيق مستغلين بان واقع اليوم لم ليس كواقع الامس ...والمدربين مطالبين باستغلال ثورة تكنلوجيا وسائل التواصل الاجتماعي من خلال عمل رابطة للمدربين أو جمعيه أو اتحاد لا يهم المسمي والأهم أن يتواصل مدربينا الوطنيين وعمل اتحاد أو رابطه كما اسلفنا ويضعون بأنفسهم لائحه داخليه منظمه للمدربين وعمل نقابه موحده تضطلع بمسئؤولياتها وتنبري للدفاع عن حقوق المدربين وفرض مواصلة تاهيلهم فيما المبتدئين بدورات داخليه والمطالبه لاتحاد الكره المعني والمسئول عن اللعبه ومنظومة نجاح المسابقات الرياضية والمتمثله بالاداري والحكم والمدرب وما سبق لن يتحقق إلا بعد الحصول عالمشروعيه من قبل مكاتب الشباب ووزارة الشباب والشئون الاجتماعيه وتكون مهمة فروع اتحاد الكرة مع رابطة للمدربين ونقابتهم علاقه تكامليه ولا تكون علاقة المدربين علاقة تابع كون الألتفاف عالمدربين وجعلهم في اطار اتحاد الكره وفروعه سيجعل الوضع كما هو عليه الي ما لانهايه... ووالمطلوب من رابطة أو اتحاد المدربين ونقابتهم عدم القبول بتهميشهم ويفرض نيل حقوقهم ومساندة المدربين لنيل مستحقاتهم من الاندية واتحاد الكره ووضع لوائح ملزمه للمدربين جميعآ بعدم القبول باي مهمه تدريبيه مع النادي أو اتحاد الكرة إلا بعقد وضوابط وعدم ترك الأمر سداح مداح كما هو قائم واقعيآ و لا يقبل إلا مدرب ان يقوم بمهمه تدريبيه دون الحصول على مرتباته شهريآ ووضع شرط جزائي وعدم جعل المدرب عرضه للشحططه والملاحقه بعد ان يستخدمه الاتحاد مرحليآ ويستفيد من هذا المدرب أو ذاك ويدرب (كلع أي دين) ويكون جزاءه أن يتم التضحيه بي ككبش فداء ولا يتحصل على حقوقه كما حدث مؤخرآ من ملابسات اقالة مدرب الناشئين قيس صالح دون ألتوضيح لتحقيق مفصل وعادل وبيان توضيحي كوننا لن نكشف عن أسرار مفاعل نووي وانما من حق الناس قبل المدرب أن تظهر الحقائق جليه ويتم وضع التقاط عالحروف ..ومن ناحيه اخري من حق المدربين والجماهير أن تسال اتحاد الكرة (كم عدد الدورات التي نظمها اتحاد الكرة منفردآ أو متعاونآ مع اللجنه الاولمبيه ووزارة الشباب وكم عدد المدربين الذي تحمل اتحاد الكرة تكاليف تاهيلهم خارجيآ .وكم عدد المدربين الذي تمكن اتحاد الكرة من تاهيلهم بواسطة علاقته مع الاتحادات العربية والقاريه والاتحاد الدولي ..وكم عدد الدورات التي لم يتم فيها ابتعاث مدربين وتاهيلهم من المدربين المؤهلين علميآ أو عبر دورات التي تمنح وتمكن مدربين من الحصول على فرص تدريبيه كما حدث مع لاعب المنتخبات عبدالرحمن سعيد والمدرب محمد النفيعي والمدرب الزريقي الذي تمكن من مجهوده من التدريب بأحد الانديه في السعوديه. وعلى رابطة للمدربين ونقابتهم أن يتواصلوا ويتابعوا مع الجهات المعنيه ومتابعة إخبار اقامة الدورات سواء للاتحاد الآسيوي أو العربي ويطالبوا من اتحاد الكرة ليتبني ابتعاث المدربين المؤهلين والذي تنطبق عليهم شروط هذي الدوره أو ذاك ولا يمكنوا اتحاد الكرة من اختراق رابطتهم أو نقابتهم باي وسيله كانت ويقوم المدربين بالمطالبه بالدعم والميزانيه التشفديله من وزارة الشباب ممثله بصندوق النشئ واتحاد الكره كمساهم وليس كمرجعيه للدعم وبس خلاص