يبقى النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، أيقونة مميزة في تاريخ جائزة الكرة الذهبية، التي تقدم لأفضل لاعب في العالم.
ويعد ميسي الأكثر فوزا بالجائزة برصيد 7 مرات، منها آخر نسختين في 2019 و2021، بخلاف 4 تتويجات متتالية في أعوام 2009 و2010 و2011 و2012، ومرة في 2015.
لكن الأسطورة الحية، سيكون غائبا عن حفل البالون دور، للعام الجاري 2022، والذي سيقام مساء غد الإثنين بأحد المسارح الشهيرة في فرنسا.
خرج (ليو) تماما من القائمة الأولية التي تضم 30 لاعبا، وذلك لأول مرة في تاريخه، بعدما كان حاضرا بين الثلاثة الأوائل خلال الفترة من 2007 إلى 2017، وكان تصنيفه خامسا في عام 2018 أمرًا استثنائيًا.
تأثر ليونيل ميسي، بتواضع مسيرته في موسمه الأول مع باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي انتقل إليه صيف العام الماضي 2021 في صفقة انتقال حر بعد فشل محاولات تجديد عقده مع نادي برشلونة الإسباني.
وبخلاف صدمة العام الحالي، وخروجه تماما من ترشيحات الكرة الذهبية، فإن أسوأ تصنيف لميسي في سباق هذه الجائزة المرموقة يعود بعجلة الزمن 16 عاما للوراء.
في عام 2006، حل ليونيل ميسي في المركز 20 بسباق المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية.
كان ميسي لاعبا شابا حينها، لكنه تساوى مع نجوم آخرين في هذه المرتبة، مثل جون تيري قائد تشيلسي الإنجليزي، البرازيلي جونينيو نجم أولمبيك ليون الفرنسي، ولوكا توني مهاجم فيورنتينا الإيطالي، وجيانلوكا زامبروتا نجم يوفنتوس الذي انتقل إلى برشلونة في صيف العام نفسه.
لم يكن الأرجنتيني الشاب حينها ركيزة أساسية سواء مع الهولندي فرانك ريكارد مدرب برشلونة أو خوسيه بيكرمان المدير الفني لمنتخب الأرجنتين في مونديال 2006.
مع البارسا، لعب ليونيل 25 مباراة في موسم 2005-2006 سجل خلالها 8 أهداف بواقع هدف واحد في دوري الأبطال ومثله في كأس ملك إسبانيا إضافة إلى 6 أهداف في الليجا.
وفي كأس العالم 2006، التي استضافتها ألمانيا، شارك ليونيل ميسي بديلا في 3 مباريات ضد صربيا ومونتنيجرو وهولندا في الدور الأول ثم مواجهة المكسيك في دور الـ16، وسجل هدفا واحدا في مرمى المنتخب الصربي.