عدن/ فضل الجونة
في موقف غير مسؤول ولا يمت بصلة للرياضة وقيمها الاخلاقية ومبادئها السامية، وفي تصرف دخيل على الرياضة بعدن وغير مسبوق، اقدمت عناصر مدفوعة من قبل اشخاص اعتادوا على خلق الفوضى لرياضة عدن العريقة، وذلك عندما اقدموا عصر اليوم على اغلاق أبواب ملعب الشهيد الحبيشي وتم منع لاعبي المنتخب الوطني الكروي من الدخول إلى الملعب لاداء الحصة التدريبية في خطوة غير مسبوقة ومزعجة ، وجاء المنع من قبل نفس الشلة ونفس المجموعة التي اوصلت رياضة عدن العريقة الى هذا الوضع الذي لايتاسب مع تاريخها وامجادها العريقة ، وذلك من خلال تدخلاتهم الغير مشروعه التي ادت الى هبوط أعرق انديتها الرياضية للاسف.
اليوم المشهد يتكرر بطريقة اخرى وتصرف فردي غير مسؤول بمنع لاعبي المنتخب من دخول ملعب الشهيد الحبيشي، وهو تصرف يسي لعدن ورياضتها العريقة، وبتلك التصرفات الصبيانية هولا لم يحشروا السياسة في الرياضة، بل احرفوها في اتجاه الفوضى والبلطجة والتي تندرج ضمن المهازل التي تعيشها رياضة عدن خلال هذه المرحلة بفعل هولا ممن يدعون حبهم لها وهم من قتلوها ودمروها للاسف.
للأمانة نقولها صراحة لولا تدخلات المحافظ احمد لملس في اللحظات الأخيرة بارساله اطقم عسكرية الى الملعب وردع تلك العناصر المتخبطة والمدفوعة التي هربت مذعورة كالفيران، لكان تعطل البرنامج التدريبي للمنتخب، وهولا الذي يقفوا خلف المنع لايمتلكوا الحق في منع اي نشاط رياضي، وهم انفسهم لم يترجموا توجيهات نائب رئيس المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي الذي وجه بوضوح اثناء لقائه مؤخراً بقيادة وزارة الشباب والرياضة، بأن يتم دعم الانشطة الرياضية وتشجيع الشباب على ممارستها وابعادهم من الأجواء العامة والاوضاع السياسية التي تمر بها البلد ، ولكن للاسف هولا لايحترموا قيادتهم ولايقدروها، وهم بالاصح يسيئوا لهم بافعالهم المخطئة ولايحترموا ماوجهوا به، وهذل يدل على جهل تلك العناصر التي تدعي القيادة وهي اصلا غير حكيمة.
كما ننوه هنا أن لاعبي المنتخب بعانوا ويشكوا مراراً وتكرار من تصرفات (نقطة الماركيور) التي تستفزهم وتبهذل بهم يومياً من خلال منع ارتدى الفانيلات التي تحمل علم الجمهورية اليمنية، ولايدركوا هولا العسكر انهم يحملوا في جيوبهم بطائق بشعار الجمهورية وعلمها الوطني.
ان ماحدث عصر اليوم للاعبي المنتخب الوطني الكروي ومنعهم من دخول ملعب الشهيد الحبيشي، يفترض ان لايمر مرور الكرام ويجب وقفه جادة ومسؤوله امام تلك التصرفات الصبيانية التي يقف خلفها (جرثومة الرياضة بعدن) ومن على شاكلتهم ممن اوصلوا رياضة عدن العريقة الى هذا الوضع المزري الذي لايتاسب مع تاريخها وامجادها العريقة.
كما نلفت الانتباه الى أن تلك الشلة الجبابرة (جرثومة رياضة عدن) سعت الى عرقلة دورة مدربي كرة القدم بعدن التي سوف يستفيد منها (24) كادر رياضي من ابناء عدن وحاولوا حرمانهم من الاستفادة من الدورة، وذلك في اطار تهميش رياضة عدن وابعادها من المشهد الرياضي بفعل فاعل لايهمهم الا مصلحتهم ويريدوا ان يكتبوا لهم تاريخ في زمن لايقبل الدخلا على الرياضة ممن يريدوا ان يكونوا اوصياء على رياضة عدن وهم غير جديرين ولاعندهم المقدرة في القيادة حتى وإن امتلكوا الاموال الذي أرادوا ان يشتروا بها بعض من الناس الهشاشات والمتهبشة والفاشلة.
اخيرا نقولها صراحة وكلمة حق تجاه محافظ عدن احمد لملس الذي سجل موقف مشرف تجاه لاعبي المنتخب الوطني الكروي وانتصر للرياضة والرياضيين، وماقام به يستحق التحية والتقدير.
وللمتطاولين والمتخبطين نقول عيب ماجرى منكم انتم إساءتم لقيادتكم ولانفسكم وللرياضة ولعدن التي عرفت على مر الزمن باحتضانها كل ابناء اليمن.
تعظيم سلام لابناء (الجبل) شمسان الذي كانوا عند مستوى المسؤولية تجاه لاعبي المنتخب وتصرفوا بروح المسؤولية والروح الرياضية من خلال فتح أبواب ملعبهم واستقبال لاعبي المنتخب وهو موقف يشكرون عليه.
