رياضتنا و التدخلات 

Tuesday 08 November 2022 5:29 pm
----------

هل أصبحت الرياضة في ساحل حضرموت ساحة العراك السياسي والتجاذبات بين القوى السياسية  في الميدان الرياضي ؟  
إن الناظر الي واقعنا الرياضي المعاصر في الفترة الاخيرة يرى بما لايدع مجالا للشك أن اتجاه القوي السياسية للرياضه لكسب الشارع الرياضي هي الطريقة الاسرع والأسهل للوصول الي الشباب لتسويق أفكارهم ونهجهم السياسي كون التجمعات الشبابيه والرياضية من مهرجانات وفعاليات وأنشطته رياضيه هي مواقع لحشد الجماهير طواعية جاهزة دون الحاجة لاي عمل لحشد  الجماهير اودفع مبالغ طائلة لحشد هذه الجماهير لانها المحرك الأساسي لتفريغ طاقات الشباب والتي تكون هناك امكانية كبيرة لاستقطابهم واستمالة ولائهم لهذه الجهة السياسية اوتلك فلقد رأينا الكثير من السياسيين والعسكريين يتسابقون في الانخراط للعمل في المجال الرياضي سواء في الاتحادات او الانديه او تنظيم الدوريات او اقامة المهرجانات والمسابقات ورعاية بعض الالعاب وتبني الشباب المشاركين في البطولات الداخلية والوطنية وحتى الخارجية وهذا عمل يشكرون عليه لما له من اثر طيب في دعم الشباب نظرآ لما يعانيه الوطن والمحافظة من قلة الإمكانيات المادية التي تساهم في دعم وتطوير اللاعبين والالعاب الرياضية وإظهارهم بالمظهر المشرف الذي يشرف المحافظة ولكن ليس معنى هذا أن تظل السياسة هي المحرك والمسيطر فالرياضه رسالة محبة وسلام وتعايش دون أي مناكفات اوتحزبات بغيظة تخرج الرسالة السامية عن أهدافها التي وجدت لها ومثل مانقدرجهود هذه الجهات ورجالها في دعمهم السخي على الشباب والرياضيين فلابد أن نقولها كلمة صريحة أن أي تدخل للسياسة والسياسيين في الشٱن الرياضي انما يضعها في إطار العمل الروتيني المقيد باشتراطات معينة خدمة لهذه الجهه اوالاخرى وافراغها من محتواها الرياضي والإبداعي وستصبح الولاءات هي المتحكم في من نقربه ومن نبعده على حسب ولائه وانتمائه السياسي لأعلى الموهبه والمهاره والروح الرياضية
لذا نوجه رساله الي كل القوى السياسية الفاعله ابعدوا ايديكم عن رياضتنا ورياضينا ودعوهم لالعابهم وهواياتهم يمارسونها دون أي ضغوطات فلكم ميدانكم ولهم ميدانهم .