يخوض المهاجم البلجيكي إدين هازارد غمار نهائيات مونديال قطر بثوب القائد الهش الذي يحاول إثبات أحقيته على أرض الملعب، بعد موسم صعب في صفوف ناديه ريال مدريد الإسباني، لم يكن فيه لاعبًا أساسيًا.
هازارد المونديالي
يدافع صاحب الـ 31 عامًا عن مستواه بالقول: "لم أصبح سيئًا على مدى سنتين أو 3.. لدي رغبة حاليًا في إظهار ما استطيع القيام به، وإثبات قدرتي على تقديم كرة قدم جميلة".
لم يكن هازارد الذي اختير ثاني أفضل لاعب في نسخة كأس العالم روسيا 2018، بعد حلول منتخب بلاده ثالثًا، يمزح أمام الصحفيين، قبل التوجه إلى الكويت لخوض مباراة ودية ضد مصر، انتهت لصالح الفراعنة (1-2).
وأضاف: "ستكون مشاركتي الثالثة في كأس العالم، أرغب بأن أظهر للشعب البلجيكي بأنني ما زلت هنا، ويستطيعون الاعتماد على قائدهم.. ربما تكون فرصتنا الأخيرة مع هذا الجيل الذهبي من أجل الفوز بلقب ما، وبالتالي نحاول بذل قصارى جهدنا".
في مشاركته في النسختين السابقتين، خرج المنتخب البلجيكي أمام الأرجنتين في ربع نهائي مونديال البرازيل عام 2014، قبل أن يخسر أمام نظيره الفرنسي في نصف نهائي النسخة الأخيرة قبل 4 سنوات، ويكتفي بالمركز الثالث.
ضمن منافسات الأسبوع 9 من الدوري الإنجليزي.
ويعترف هازارد بأحقية تروسار اللعب بدلاً منه، بقوله: "سيأخذ أحدهم مركزي، هكذا هي الأمور.. إذا كنتم تتحدثون عن لياندرو، فإنه يستحق أن يتواجد مكاني في الوقت الحالي لكني لن استسلم.. إذا لعب بدلاً مني، سأكون أول من يقدم له التهنئة".
وتابع: "في السنتين الأخيرتين لا أعتبر نفسي من الأساسيين"، لكنه يحلم بأن يثبت قدرته على تقديم الكثير لمنتخب بلاده قائلاً: "في بعض الأحيان تضع قائد المنتخب على الدكة، لكن ليس بشكل دائم".
