أشفق على المقاوته ومحلات الاتصالات و اصحاب الكافيهات و الدكاكين المجاورة لساحات العروض المخصصة لمتابعة المونديال العالمي الذي تحتضنه قطر بعد انتهاء صخب وتقلبات ومفاجآت المونديال واختلاط دموع الفرح والحزن من المنتخبات المشاركة في المونديال.. ........ والمشكلة الجوهرية ستتمثل في حالة الوجوم الذي ستكسي وجوة الجميع من المتفرجين و المستفيدين من استمرارية بطولة كأس العالم والذين لا بد سيتضررون ...... واجزم بان المقاوتة والمحلات والكافيهات والاستراحات التي كانوا مستفيدون سيرضخون لحالة العرض والطلب وسيعملون تنزيلات وتخفيضات وعروض تواكب حالة الركود والجمود الذي سيتبع انتهاء منافسات المونديال........ واعتقد بان أسهم لعبة البوب جي والدمنه والبطه ستعود للانتعاش في الاماكن المذكورة أنفآ ومساكين شريحة الفقراء والبوساء ومحدودي الدخل الذي كانوا من المتفرجين او من اصحاب البسطات او بائعي الاحتياجات للمتابعين للمونديال أكثر الناس تضررآ كونهم كانوا يستفيدوا ووجدوا في متابعة كأس العالم غاية ومتنفسآ يخرجهم من حالة الكأبة وواقع الوطن المثخن بالحرب وؤيلاته ....... وبالاجمال فقد كان المتابعة المستمرة لحالة الشغف والصخب والمكايدات الرياضيه تضفي حالة من الود والآلفه بين الجماهير التي كانوا يتجمعون في هذا الكافيه او تلك الاستراحات وصنعت واقيمت علاقات بين الجماهير ستظل مرتبطه بالحدث وخالدة في وجدان الجمهور وابرزت بطولة كأس العالم مشكلة برزت للعيان والمتمثل بعدم وجود البدائل التي تجمع الناس بعيدآ عن المناطقية والمرجعيات السياسية والانقسامات والتي عملت شرخ في المجتمع اليمني وستظل مشكلة البدائل لبطولة كأس العالم وشئ ينسف الاحزاب والسياسه والحدود للمواطن اليمني و العربي كارثة مزمنه حتي نهتدئ للبدائل وليس بديل لبطولة كأس العالم جعل اعداء الأمة يصابون في مقتل بعد ان وجدوا اجماع الشباب الاسلامي و العربي بان فلسطين قضية الأمة والانتصار العفوي لفلسطين في كأفة اصقاع العالم وبدون اعداد وتنسيق واهدار اموال للتخطيط عالشباب العربي كما عمل الطرف الأخر وحصد الخيبة والصدمة والفشل كون الشباب العربي اثبت بانه كان عند مستوي المسؤولية والواجب فتحية حب واحترام للشباب العربي وبس خلاص