البكري: قطر أبهرت العالم ونظمت أفضل نسخة من المونديال في التاريخ

Monday 12 December 2022 3:33 pm
البكري: قطر أبهرت العالم ونظمت أفضل نسخة من المونديال في التاريخ
يمني سبورت
----------
إعلام الوزارة
 قال معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، إن دولة قطر أبهرت العالم بالتنظيم المتميز لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، معتبراً أن التنظيم والترتيب وروعة المنشآت والبنية التحتية وسهولة التنقل بين الملاعب والمدن تجعل هذه النسخة القطرية العربية أفضل بطولات كأس العالم على الإطلاق منذ النسخة الأولى قبل 92 عاماً.
 
وأضاف البكري، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم "مفخرة لقطر وللعرب ولكل الدول العربية والإسلامية".
 
وأشار، إلى أن "استضافة المنطقة العربية لحدث عالمي بحجم كأس العالم كان حلمًا جميلًا، وقد أصبح الحلم حقيقة والأمنيات واقعًا، واستطاعت قطر أن تحقق هذا الحلم، وتحتضن هذه التظاهرة العظيمة التي سيكون لها الأثر الكبير في تغيير نظرة العالم لقطر وللعرب جميعًا ولقدراتهم، وفي تنظيم أحداث عالمية كبرى أخرى في المستقبل القريب".
 
وأثنى، "على الإرث المتعدّد الذي ستتركه هذه البطولة العالمية بين إرث رياضي وثقافي واجتماعي وإنساني، وكذلك من حيث العلاقات والشراكات الاستراتيجية مع المنظمات الدولية المختلفة الأخرى، إذ ستساهم دولة قطر من خلال إرث هذه البطولة في دعم تشييد وبناء الملاعب في العديد من البلدان النامية، وهو ما سيساعد في تطوير وانتشار لعبة كرة القدم على مستوى العالم أجمع".
 
وتوجه معالي الوزير البكري، بـ "الشكر والتقدير للقيادة الحكيمة في دولة قطر ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، على الجهود المبذولة لإنجاح البطولة بهذا الشكل المبهر، ولسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب وكافة القائمين على اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم البطولة".
 
ووصف البكري، الحملات الإعلامية التي تعرّضت لها استضافة قطر للمونديال، بـ "اليائسة والبائسة"، وقال: "إن حملات التشكيك في قدرة قطر على التنظيم من بعض الدول والمنظمات منذ إعلان فوزها بحقوق التنظيم في العام 2010 وحتى موعد انطلاق الحدث، قد فشلت فشلاً ذريعاً أمام الإصرار والإتقان والإبداع القطري"، مشيرا إلى أن لكل دولة نظامًا وقانونًا وعادات وتقاليد وعلى الآخرين أن يحترموا خصوصيات قطر الدولة المضيفة.