يحسب للوزير نايف البكري أنه الوحيد من بين جميع الوزراء الذين قادوا وزارة الشباب الرياضة خلال الـ 30 السنة الماضية؛ الذي فتح مكتبه وقلبه أمام الجميع دون استثناء ..
يساعد بلا تردد ويواسي بلا مواربة ويقدم بلا مَنّ أو أذية؛ لم يجد منتسبو الرياضة (قديمًا وحديثًا)؛ صدرًا مفتوحًا لمشاكلهم وقلبًا متعاطفًا مع معاناتهم كما هو الحال مع أبي جهاد.
ظل كريمًا متسامحًا حتى مع منتقديه وشانئيه؛ ملتمسًا العذر للجميع على الرغم من طبيعتهم السوداوية تجاهه.
كشف البكري ظهره للملأ وهو يعرف أن نبالًا كثيرة تحاول النيل منه؛ يقابل الإساءة بإحسان والجحود بحكمة واتزان؛ كان يحصّن نفسه بطيبته أمام خبثهم؛ وبجمال روحه مقابل قبحهم..
لا تحمل همًا أبا جهاد؛ فمن غرف من وحل الأحقاد وثمل من احتساء القرف وأوغل من الإسفاف في منطقه؛ لا يمكنه ان يرعوي من غيه؛ أو يفيق من غفلته؛ وقديمًا قالوا: "الحماقة أعيت من يداويها".
من صفحة الكاتب في فيسبوك