الحديث عن معادن الناس والنبلاء ومن للوفاء عنوان يستحقون الكتابة عنهم مرات ولان (الناس في الدنيا معادن) كما كان يشدو فناننا المرحوم ابوبكر سالم ..
فقد كشفت لنا السنوات الثمان العجاف والنادرة بكشف مواقف النبلاء والوفاء الذين لم يتركونا فريسة للقهر والمعاناة كما فعل غالبية من كنا نحبهم ونثق فيهم ونحترمهم وخدعنا بهم وغرروا بنا حين كنت مديرآ للادارة الرياضية بمؤسسة الجمهورية للصحافة ممن كنا نتصل لهم فيردون علينا قبل ان يرتد طرفنا كجن سليمان . وفي سنوات الحرب صدمنا بانهم اؤناس غير الذي ألفناهم فتغيروا بتغيير مقر سكنهم ووطنهم حتي ! لانهم غير مرتبطين بالوطن وكل ما فية...
ولان الناس في الدنيا معادن ( فلأبد من الذكر لكرماء النفوس ونبلاء المواقف الذين لم تغيرهم السنوات ويتعاملون مع أدمية الفرد لأنسانيتهم وطيب اصلهم وكرم نفوسهم وأدب اخلاقهم ومرجعية اصلهم ومصداقيتهم. ممن لم يتغيروا علينا لاننا ابتعدنا عن منصبنا ومؤسستنا ومحافظتنا فتسابقوا للاقتراب منا والسؤال عنا عالدوام وفي مقدمتهم (الاستاذ أحمد العديني ابو فواز ( والاستاذ علي جلب والعم علي الشحاري والعزيز محمد عبدالجليل ثابت والحاضر عندما تفتقد للمواقف الطيبة رياض عبد الجبار الحروي والشيخ يحي علي ألحباري .. و شكري الفريس و الدكتور وليد عبدالحميد بشر والصديق جميل احمد طة وعبدالحفيظ محمد طة والصديقان ارسلان السقاف وخالد مياس والاخوان شكري وكمال محمد علي شكري ) ولم يتكبروا ولم يتجاهلون وجودنا فزادو قربآ منا في سنوات الحرب العجاف ولم يخيبون املنا في حسن منبتهم ولم يخذلونا كما خذلنا بعض الاقارب ومن كنا نعتقد بانهم كبار بمرجعياتهم ودماثة اخلاقهم وصنيع جمائلهم فاكدت لنا السنوات الماضية( بانهم كانوا يستخدمون كل من كانوا حولهم ككروت للاستخدام والنفعية ويتعاملون مع كل من حولهم من وأقع قيمتة واستمرارية استنفاعهم منه فقط.. ما لم فيقلبون لك ظهر ألمجن). نعم الناس في الدنيا معادن ويختلفون في كرمهم ونبلهم ودماثة اخلاقهم وطيب اصلهم من واقع مرجعيتهم وانسانيتهم التي لا تنشد منك مصلحة او تود استخدامك لتلميعها او التخندق للدفاع عنها في الحق والباطل بعيدآ عن حقيقة شرها و كونها رمز (للراسمالية المقيتة) بتكوينها وفكرها ومسيرتها ..
ولان هولاء لا يستحقون الذكر او الانشغال بهم فتحية حب واحترام وتقدير وتثمين لمواقف قائمة الوفاء معنا (أحمد العديني ابو فواز وعلي جلب وعلي الشحاري ومحمد عبد الجليل ثابت ويحي علي الحباري وشكري عبدالله الفريس والدكتور وليد عبد الحميد بشر وجميل طة وعبد الحفيظ محمد طة والصديقان ارسلان السقاف وخالد مياس والاخوان شكري وكمال محمدعلي شكري ) ولان الشيء بالشيئ يذكر فلا يفوتني الاثناء هنا عالعزيز الغالي الزميل خالد هيثم والذي اثبتت لي الايام ومواقفة بانه كان اكرم مني وافضل رقيآ وتعاملآ واكد بان معدنه اصيل وكبير بتصرفاتة وترفعه عكس ما كنت معه لتمترسي عند اراء وخلافات وأختلافات في القناعات ووجهات النظر في بعض الشخصيات والاندية والاتحادات فاكدت لي الايام صوابية مواقفة مع من يستحق بعكسي .. فشكرآ لكل من سبق شكرآ لكم وبس خلاص
