ألرياضة التي أصبحت سياسة وثقافة وصناعة وأستشمار وعلامة تحضر شعوب ونهضتها لا زالت تشكل مشكلة مزمنة بلا حل حتي أشعار اخر..
وصحيح بان الرياضة في بلادنا وغيرها تجاوزت المفهوم السطحي الذي كان يعأني منها الرياضيون حتي عهد قريب من اولياء الامور الذين كانوا ولا يزال البعض منهم يعتبر الرياضة عبث ومضيعة للجهد والوقت ومفسدة للأجيال .. وصحيح بان المفهوم السطحي هذا تجاوزناه وأقعيآ إلا فيما ندر ولكن بعد الفحص وألتمحيص وجدت لزامآ بان نطرح الرياضة كمشكلة تؤثر على التحصيل العلمي للشباب الذين يمارسون الرياضة كواقع يتطلب مناقشتة كقضية تستدعى عدم انكارها اولآ ..والتوصل للمسببات التي يجب معالجتها لتجاوز واقع ماسأوي بكل ما تعنية الكلمة كون معظم من يمارسوا ألرياضة إلا من رخم ربي تحصيلهم العلمي ضعيف وغالبية المنخرطون في الرياضة من الشباب يطالبون ادارات انديتهم بادخال الغش لهم..
واذكر في بعض السنوات كان البعض حتي من مكاتب التربية يسهلون او يشاركون في ادخال نماذج الغش لبعض لاعبي المنتخبات.
وبعيدآ عن المكايدات والانكار لوجود المشكلة نحن بحاجة لندوات ومؤتمرات نناقش التحصيل العلمي لافضل نادي في كل محافظة على حدة كنموذج للتعرف على حجم الكارثة ...
ونسال النادي هذا الذي يعتبر الافضل انجازآ وشعبية في هذي المحافظة او تلك )كم عدد المدرسين الذي ينتمون للنادي ?وكم عدد الدكاترة والمهندسين وغيرهم ? وطوال ال40سنة الماضية كم عدد الذين برزوا وتواجدوا في قوائم أوايل الطلاب في القسمين العلمي والادبي?ولماذا ابرز النجوم في ما قبل التسعينات لم يحالفهم الحظ في التحصيل العلمي وعدم التوظيف? واين دور الاختصاصي او الاخصائي الاجتماعي ودور العلاقات العامة في الاندية واين دور الادارة في تأدية واجبهم الاجتماعي مع أسر المنتمين للنادي ?واين التنسيق بين ادارة النادي وادارات المدارس لمعرفة التزام شباب النادي ومواظبتهم في حضور المدرسة من عدمها? واين اللوائح والانظمة والقرارات التوجيهة للرياضيين والتوصيات والمساعدة في تربية وتوجيه اللاعبون لضرورة توافق ممارسة الرياضة والتحسن في مستوي التحصيل العلمي وتقديم نموذج مشرف للأباء الذي اكدت الايام والواقع والاحصائيات فعلآ بان الرياضة مشكلة ومفسدة للاجيال والقضية مطروحة للنقاش لماذا غالبية الرياضيون فاشلون دراسيآ او مستواهم العلمي والثقافي غير مشرف ??وما هي المسببات والعوامل التي ادت لواقع مؤلم للرياضيين? ومستواهم وتحصيلهم العلمي ?وبلغة ادق واوضح لنعرف حجم المشكلة التي بحاجة لقرع اجراس الأنذار لاوضاع الاجيال الماضية ?وكيف يتم معالجة مشكلة الفشل وتردئ التحصيل العلمي للرياضيين من واقع وضع تقييم لافضل نادي شعبي في كل محافظة في المدينة كنموذج والتحدث بلغة الارقام كما اسلفنا...
كم عدد المنخرطون والمنتمون لهذا النادي الافضل شعبية وانجازآ رياضيآ في هذي المحافظة او تلك كتوقع كون سجلات الاندية شبة معدومه ولا يوجد ارشفة ولا يتم معرفة ومراعاة اهمية الارشفة على مر ال40عام الماضية ? وكم عدد الكفاءات العلمية المتفوقة التي تخرجت واصبحت نموذج مشرف يشار لها بالبنان من خلال ما حققوة علميآ او اداريآ او طبيآ? وكم مرة على مدار العقود الاربعة تواجد المنتمون لهذا النادي في قوائم اوائل الطلاب في القسمين العلمي او الادبي ? وشخصيآ اعتقد بان شباب الاندية في الريف افضل حالآ علميآ هذا في السابق قبل ظهور السيوشال ميديا كون المؤثرات كانت بحق رياضي المدينة أكثر من رياضي الريف في السابق.. واما الان( فكلنا في الهم شرق) وما سبق دعوة مفتوحة للكل لأثراء ما طرحناة ومراعاة اهمية تنبة ادارات الاندية ومكاتب الشباب والوزارة لخطورة التاثير السلبي للرياضة على الرياضي في تحصيله العلمي إن لم ابالغ واقول حتي التاثير غير الايجابي عالشباب فيما يخص التعامل بين الرياضي ومن معه في النادي او مع أسرتة ومن حوله حتي يثبت العكس وبس خلاص