رسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لوحة فنية رائعة، أبهر بها عشاق كرة القدم على مدار مسيرته مع الساحرة المستديرة.
وفاز ميسي بالكثير من الألقاب مع برشلونة وباريس سان جيرمان، وكذلك منتخب الأرجنتين قبل بدء مغامرته الأولى خارج أوروبا بالانتقال إلى إنتر ميامي الأمريكي.
لكن النجم الأرجنتيني لم يكتف بلوحة إنجازاته الخالدة على منصات التتويج بالألقاب والجوائز الفردية، بل نقش أكثر من لوحة أخرى على جسده.
واعتاد ليونيل ميسي (36 عاما) على رسم الوشوم، التي غطت أنحاء جسده بالطول والعرض.
ويستعرض كووورة في سلسلة تقارير "خبايا وخفايا"، الأبطال الذين قرر قائد منتخب الأرجنتين، تخليد بصمتهم بوشوم تدوم طويلا على أنحاء متفرقة من جسده:
ويدين نجم برشلونة والبي إس جي السابق، بالكثير لأفراد عائلته، حيث رسم وشما لصورة والدته سيليا ماريا، أعلى ظهره.
كما نقش ميسي على ساقه اليسرى، أصابع يد ابنه الأكبر، مدونا تاريخ ميلاد أولاده الثلاثة تياجو وماتيو وسيرو.
ولم ينس قائد الأرجنتين، شريكة عمره وزوجته، أنطونيلا روكوزو، بنقش وشمين، حيث وضع وشما يرمز إلى عين زوجته على ذراعه، كما رسم شفاه زوجته، أسفل عضلات بطنه.
وكان ميسي حريصا على رسم وشوم، تخلد أبرز محطات مشواره الكروي، منها الرقم 10 وكرة القدم، والكرة الرسمية لمونديال 2022.
ووضع النجم الفائز بالكرة الذهبية 7 مرات، شعار برشلونة على ساقه، تقديرا للفريق الكتالوني الذي احتضنه ما يقرب من 20 عاما.
ورغم قضاء الوقت الأكبر من حياته في أوروبا، إلا أن ميسي لم ينس مسقط رأسه في الأرجنتين، بنقش وشم مسبحة على ذراعه، التي تترجم من الإسبانية معنى مدينة روزاريو.
وتتضمن ذراع ميسي أيضا، نافذة كبيرة على (الكوع)، يقال إنها ترمز لكنيسة العائلة المقدسة في برشلونة، تقديرا لارتباطه الشديد بكتالونيا.
وأشار النجم الأرجنتيني إلى عاملين مهمين في مسيرته اللامعة، بوشمين على ذراعه، وهما صورة السيد المسيح على ذراعه، وساعة كبيرة ترمز إلى احترامه الشديد لعامل الوقت.