حاولت أن أكتب عنك حبيبنا عيدروس عبدالرحمن مرارآ وفي كل محاولة هممت بالكتابة أجد نفسي مسلوب الأرادة ومفرمت ألذاكرة ومشتت ألفكر ( وأمي الكتابة )٠٠٠٠٠٠٠ ماذا ساكتب عنك أيه الأخ وألمعلم (وألطائر ألمغرد فوق أغصان ألتفرد والابدااع رايح وغادي )٠٠٠٠٠٠
حاولت ألملم ما تبقي مني بعد أن تلقيت خبر وفاتك وثقتي باني سافتقد ألنظر لأبتسامتك النقيه كقلبك ومواقفك ألطيبة كاصلك رغم ندرة لقاءاتننا إلا أن كل لقاء له حكاية و خصوصية سواءآ في تعز او عدن وصنعاء ٠٠٠٠٠
أكتب عنك الان وانا استرجع أول سفرية جمعتنا عندما غادرنا صنعاء وتوجهنا لبطولة خليجي16 في الكويت ٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أشاهدك الان أمامي وانت في الطائرة تحاول أن تأكل وتبادلني أطراف الحديث والمحك وانت تجر شنطة السفر خاصتك وصراخك من الحر الشديد حينها ٠٠٠٠
وأتلصص عليك وانت تكتب تحليلاتك او تصيغ خبر او تصريح وانت تتعامل مع ألورق والقلم بود وعشق متبادل لم إجده في أحدآ سواك٠٠٠٠٠٠٠
لن أكتب كغيري عن تفردك وابداعك وبانك استثناء ونادر كالنعم ألنادرة ممن حبانا الله بها بوجود زميل لا يحقد ولا يحسد لما أكتبه انا او غيري٠٠٠٠٠ ولن أكتب بان قلمك لم يخط بحبر الارتباك او يكتب ما دون المستوي كقيمة مذ عرفتك لان ما سبق وما كتبه غيري مع احترامي لهم غير موفق كون تقييم عيدروس وابداعه يفترض أن يترك لمن هم أفضل كتابيآ منه وهيهأت ذالك
أعزي أهلك أخي عيدروس وكل من ألمه فراقك وأبتهل للله الذي أتمنى أن يقبل دعائي بان يرحمك ويسكنك الجنة وبس خلاص