- مثلت حادثة رهن باص نادي فحمان ابين بطل الدوري الممتاز اليمني, الحالة المزرية للأندية اليمنية وحال الرياضة بشكل عام الذي هو نتيجة الوضع الذي يعيشه الوطن منذ العام 2015م.
-عدم استطاعة نادي فحمان ابين سداد مديونيته عند احد المطاعم اليمنية بعد نشوة الفوز بالدوري والمشاركة العربية لنادي ريفي يؤكد ان الرياضة عندنا وبالتحديد لعبة كرة القدم هي رياضة هواية ومجرد اشباع رغبات بعيده عن الأسس الصحيحة للرياضة بمفهومها المتطور ولن نقول بالمفهوم الاحترافي الذي نشاهده في الدوريات العالمية وما الدوري السعودي عنا ببعيد.
-وإزاء هذا الواقع المؤلم فان على المسئولين في الرياضة واتحاد كرة القدم العمل على تطوير الأندية ودعمها حتى تثمر عن مستقبل افضل للكرة اليمنية يتم على اثرة تقديم النتائج والمستويات المشرفة للمنتخبات الوطنية في مشاركاتها الخارجية، كما يتطلب من الأندية البحث عن عقود الرعاية مع الشركات التجارية ورجال الاعمال،غير ذلك فأننا ندور في حلقة مفرغه وسنبقى مجرد رقم هامشي في الخارطة الكروية الاسيوية والعربية رغم ما نتملكه من مواهب واعده غير انها لم تستثمر بالشكل الصحيح ولم يتم الاهتمام بها بل يتم استغلالها والتسلق على ظهرها من قبل جهات واشخاص لم يقدموا لها الا الوعود والكلام المعسول!
- ظهور بطل الدوري اليمني قبل اشهر على موعد انطلاق الموسم الجديد بهذه الصورة المؤلمة لن يسعفه الدفاع عن لقبة الذي حققه عن جدارة واستحقاق والذي يمثل <بيضة الديك> التي تأتي في العمر مرة ليس تقليلا في حق ابطال ونجوم فحمان غير انه الواقع والمنطق الذي يعمل به في كرة القدم , فان لن تمتلك المال والتخطيط السليم والإدارة الاحترافية والمنشأة المتكاملة فانك ستبقى رهين لمثل هذه المواقف التي لا نشاهدها الا نادرا..
ابتسم انته في اليمن.!