عزيز السليماني
في زمن الحرب والشتات وطغيان مبدأ الفيد والمصالح الشخصية برز تحد كبير في جميع المجالات ومنها الرياضة.
وهنا برز رجل لم يستسلم للعذر الجاهز بأننا في حالة حرب..أو ما يردده البعض بأنه لا مكان للرياضة مع أصوات الرصاص .
وبإمكانات يعرفها الجميع وبميزانية قد تكون مصروفات لاعب واحد في دوريات أخرى بدأ الاستاذ نايف البكري خطوات أولى لم تكن سهله تمثلت في وضع أسس لبداية جديده وإيجاد مقرات للوزارة والمكاتب التي ستبدأ منها عملية ايقاف ترنح الأنشطة الرياضية.
ماحدث لا يمكن لأحد نكرانه حتى وأن كان أعمى فالاعمى أيضا بامكانه أن يسمع هتاف الجمهور الذي عاد إلى الملاعب في مختلف الرياضات واخبار المشاركات الخارجية العربية والدولية وعدد المشاريع التي تم تنفيذها.
لا يمكن لأحد يمتلك ضميرآ صادقا أن يكذب لغة الارقام والأرقام لا تكذب عند حديثها عن الملاعب التي اعيد تأهيلها وتم تعشيبها وعن الأنشطة الشبابية والتأهيلية
عن دعم مشاركات اللاعبين الفردية والجماعية.
لم توقف البكري الارقام الهزيلة التي تصل كدعم للوزارة وقبل التحدي مع فريقه لصنع المساحة الأجمل الذي يجتمع فيها الجميع بلا طائفية ولا حزبية ولا خلاف.
بأمكانك أن تختلف مع الوزير البكري لكن ليس بأمكانك أن تخالف المنطق الذي يفرض عليك أن تقول الحقيقة المتمثلة بكون وزارة الشباب والرياضة هي الأكثر نشاطا وتحويل الأقوال إلى أفعال ملموسة لمن يفهم ويعقل ويريد أن ينصف.
ولمن يكتبون وهم يدركون أن حروفهم كتبت زورآ
ما كتبته لن يقدم ولن يؤخر فالنهار لا يحتاج إلى دليل
لكن لماذا تضع مهنيتك على المحك وتاريخك الإعلامي على أبواب الشك والزيف.
من فيسبوك