توحّدت حضرموت ساحلاً وواداياً خلف الأزرق نادي تضامن حضرموت ممثل المحافظة ، بعد وصوله لنهائي دوري الدرجة الأولى ، والخسارة من أمام أهلي صنعاء بهدفين نظيفة ، حيث كان الحضارم يمنّون النفس بأن يحرز التضامن اللقب بعد وصوله للنهائي على حساب وحدة صنعاء وخسارة شقيقه الشعب من الأهلي في المريع الذهبي ، وكان التضامن قاب قوسين من الفوز ولكن لعل غياب مهاجمه أحمد ماهر أحد الأسباب التي أدت لضياع اللقب ، ولعب المباراة خارج ملعبه لكن جماهيره رحلت إلى صنعاء ، وحضرت بقوة فب ملعب الوحدة وغنّوا لأنهم أبطالاّ غير متوّجين بالذهب .
فرحة جمهور التضامن والحضارم كادت أن تكتمل ، ليكون التضامن الفريق الصاعد للدرجة الأولى لأول مرة بعد الدوري التصنيفي عام 90 م ، ووصوله للنهائي جعل الحضارم يتوحّدون خلف الأزرق من قيادات سياسية ورياضية وأندية رياضية وجماهير لعلّ وعسى يفوز التضامن وتفرح حضرموت ، لكن زملاء محسن بابسر أسقطهم هدف الأهلي المبكّر ، وضاعت بوصلة عادل التام في شوط المدربين ، ومع هذا ظلّت جماهير التضامن تشجع فريقها بعد الخسارة لأن فرحة الوصول للنهائي لم تغادرهم ، وستكون حاضرة معهم في طريق عودتهم إلى معقلهم بشرج باسالم .
فرحة التضامن وإن لم تكتمل في الملعب ، ولكن يجب أن نستقبلهم استقبال الأبطال الغير متوّجين ، مع الشعب صاحب الميداليات البرونزية ، لأن ماقدموه يعتبر إنجازاً للتضامن والمكلا خاصة وحضرموت عامة ، والتخطيط لتحقيق اللقب والإستعداد للمشاركة الخارجية إن تأتّى لهم ذلك كوصيف لبطل الدوري ، وتمثيل الوطن في المحافل الخارجية .
