صيام إسباني في الكلاسيكو.. من يحفظ الهيبة؟

Sunday 21 April 2024 9:53 am
صيام إسباني في الكلاسيكو.. من يحفظ الهيبة؟
يمني سبورت :
----------

سيكون ملعب سانتياجو برنابيو محط أنظار جماهير كرة القدم حول العالم، اليوم الأحد، عند استضافة الكلاسيكو المرتقب بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، ضمن منافاسات الجولة 32 من الدوري الإسباني.

وتأتي المباراة بعد خوض الفريقين مواجهتين صعبتين في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، أسفرتا عن تأهل الريال وإقصاء البارسا.

ويحتل الفريق الملكي صدارة جدول ترتيب الليجا قبل الكلاسيكو برصيد 78 نقطة، ليتأخر عنه برشلونة بفارق 8 نقاط في الوصافة.

ويسعى الريال لتوسيع الفارق مع غريمه، للاقتراب أكثر من اللقب، فيما سيشعل فوز البارسا المنافسة بشدة في الرمق الأخير من الموسم، حيث سيتقلص الفارق إلى 5 نقاط.

أسلحة تهديفية

يعول كل فريق على عدد من اللاعبين المميزين على الصعيد التهديفي، سواء في خط الهجوم أو في الوسط، ممن لديهم القدرة على الحسم.

ويمتلك ريال مدريد لاعبين مميزين على صعيد الحسم، على رأسهم الثنائي البرازيلي رودريجو وفينيسيوس جونيور، فضلا عن الإنجليزي جود بيلينجهام، الأوروجوياني فيدي فالفيردي والمغربي إبراهيم دياز.



على الجانب الآخر، لدى برشلونة الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا، فضلا عن البرتغالي جواو فيليكس والثنائي الإسباني لامين يامال وفيران توريس.

تحدي الإسبان

رغم وفرة الخيارات التهديفية في كلا الفريقين، إلا أن أصحاب الجنسية الإسبانية يسعون لاستعادة هيبتهم في الكلاسيكو بعد غياب طويل.

ومر أكثر من عام على آخر هدف سجله لاعب إسباني في الكلاسيكو، والذي كان من نصيب سيرجي روبرتو، لاعب برشلونة.

وأحرز روبرتو ذلك الهدف في التاسع عشر من مارس/أذار 2023، قبل أن تختفي البصمات الإسبانية في الكلاسيكو.

وجاء آخر هدف إسباني في المباراة التي فاز بها البارسا (2-1) ضمن منافسات الليجا، ليخوض الفريقان بعدها 3 مباريات في 3 بطولات مختلفة، لم يترك خلالها أبناء البلد أي بصمة تهديفية.



المباراة الأولى جمعت الغريمين في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، وانتهت بانتصار عريض للميرينجي (4-0) بفضل ثلاثية الفرنسي كريم بنزيما، وهدف فينيسيوس.

وفي الدور الأول من الليجا هذا الموسم، كان الانتصار من نصيب الريال أيضا بنتيجة (2-1)، إذ سجل بيلينجهام ثنائية، فيما كان الألماني إلكاي جوندوجان صاحب هدف البارسا الوحيد.

وفي الكلاسيكو الأخير بكأس السوبر الإسباني، انتصر ريال مدريد (4-1)، في ليلة شهدت تألق الثنائي البرازيلي، فينيسيوس ورودريجو، إذ سجل الأول "هاتريك" وأضاف الآخر هدفا وحيدا، بينما تكفل ليفاندوفسكي بتسجيل هدف الفريق الكتالوني.

ومن المتوقع أن يكون لاعبو برشلونة الأقرب لكسر هذا الصيام الإسباني في الكلاسيكو، في ظل امتلاك الفريق للاعبين حاسمين من أبناء البلد في خط الهجوم، مثل يامال وتوريس، فضلا عن لاعب الوسط بيدري.

مهمة صعبة

ستكون مهمة الإسبان في فريق العاصمة أكثر صعوبة، لا سيما أن خوسيلو هو المواطن الوحيد في خط الهجوم، ولا يعول عليه كارلو أنشيلوتي بصفة أساسية.



ويكثر عدد اللاعبين الإسبان في الخطوط الخلفية للميرينجي، سواء في حراسة المرمى أو خط الدفاع، أمثال كيبا أريزابالا، ناتشو فيرنانديز، داني كارفاخال ولوكاس فاسكيز، بالإضافة إلى فران جارسيا.

هذا إلى جانب تهميش لاعب الوسط الإسباني داني سيبايوس، بعدم إشراكه في المباريات الأخيرة، وجلوسه دائما على مقاعد البدلاء.

وسيزيد ذلك من صعوبة وصول أي منهم لشباك برشلونة، وهو ما جعل آخر هدف للاعب إسباني ضمن صفوف ريال مدريد، يعود لكلاسيكو أكتوبر/تشرين الأول 2021.

تلك المباراة التي أقيمت بملعب كامب نو، سجل خلالها لوكاس فاسكيز آخر هدف إسباني للاعبي الريال، لكنه كان حاسما في الفوز (2-1) على البارسا.