أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، على أهمية المخيمات الصيفية لخلق جيل متسلح بالوعي، مناهض للفكر الحوثي والتطرف والإرهاب.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الثلاثاء، وزيري الشباب والرياضة، رئيس اللجنة العليا للمراكز الصيفية نايف صالح البكري، والشؤون الاجتماعية والعمل، د. محمد الزوعري .
واطّلع عضو مجلس القيادة على التحضيرات الجارية من قبل وزارة الشباب والرياضة والوزارات ذات الصلة لإقامة المخيمات الصيفية وبرامجها وفعالياتها، مشددا على أهمية تضافر الجهود لإنجاحها في عموم المحافظات المحررة.
وشدّد الزبيدي، على ضرورة تضافر الجهود لضمان نجاح المخيمات الصيفية التي ستقام في عموم المحافظات المحررة، موجهًا وزيري الشباب والرياضة، والشؤون الاجتماعية، والوزارات ذات الصلة بتنسيق الجهود مع السلطات المحلية في المحافظات والمديريات لضمان نجاحها.
ولفت، إلى أهمية إقامة المخيمات لحماية الشباب وتعزيز وعيهم، وتنمية معارفهم وتحصين عقولهم من الأفكار الهدامة التي تصدرها جماعات الإرهاب وفي مقدمتها جماعة الحوثي، التي تسعى إلى تفخيخ عقول النشء وتكريس ثقافة الإرهاب والتطرف والعبودية.
وتهدف المراكز الصيفية التي من المقرر انطلاقها في الـ (22 يوليو/ تموز - 22 أغسطس/ آب) من العام الجاري 2024، إلى "تعزيز الثقافة الوطنية في نفوس النشء والشباب ومقاومة المشروع الحوثي الظلامي والحفاظ على المكتسبات الوطنية، والاستثمار الأمثل لأوقات الفراغ في الإجازة الصيفية بما يفيد الشباب في مختلف المجالات، والارتقاء بمستوى الوعي الثقافي والفكري لدى الشباب، وتعزيز قيم التسامح وتحصينهم من الأفكار الهدامة المخالفة للدين، والمحافظة على الهوية الوطنية المرتبطة بالموروث الثقافي، والمساهمة في تنمية قدرات الشباب بما يعزز أدوارهم في التنمية، فضلًا عن الاستفادة من دور الكشافة والمرشدات في تشكيل جمال البيئة في المدارس والجامعات والأندية الثقافية والرياضية، وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني في التنمية المجتمعية ونشر ثقافة التسامح والمحبة والسلام في المجتمع.