(تيفو بكومه حبل وشدة أكياس)

لك أن تتخيل أن موضوع التيفو الذي رسمته رابطة الاتحاد بسيئون بهذا الجمال وبهذه الروعة ، وبهذا الإبداع ، وبهذا الزخم الاعلامي الذي لاحقه ، من النظرة الأولى تعتقد أنك في جويلية أو في برادس للمرة الأولى ستعتقد أنك أمام منظر مدرج "النمور" في جوهرتها هناك في عروس البحر الاحمر (جده) ..

كل ذلك لخُص في خمس شدات أكياس بلاسيتك لون أصفر ومثلها لون أسود ولفه حبل ( مع عقل كبير يفكر ) انتهاء الموضوع سطر جديد ..

أنها الرابطة التي تتحدى كل الظروف وتصنع الإبداع من وسط المعاناة وتكتب لوحة الجمال بأقل الإمكانيات ، لم تعرف في قاموسها حسابات ١٠٠٠+١٠٠٠= ٢٠٠٠ لا و لا ، صحيح كنا نريد أن يكتب مدرج الذهب ويرضع ذلك بكاس الذهب ولكن الاقدام حكت حكايات أخرى والإبداع نسج لوحة أخرى في المدرجات ..

تغلل في نفوس البعض أن التيفو الأول كان محض صدفة أو كان مجرد بيضه من ديك والبعض تعلل بلو ..!! أن مساعدات الآخرين ، اليوم أنتهت حكاية الف لليلة ولليلة والضوء القادم من سحيل النور ..

هناء قالها  مدرج الذهب من ينازعني اليوم على الصدارة لنصمت قليلاً وفاءً واحتراماً وتقديراً لهذا الإبداع .. !!  

الاتحاديون توقعت كفريق أيضاً أن يذهب هؤلاء أبعد مما وصلوا إليه فهم يشبهون في سنهم بلاعبي "اسبانيا" في اليورو الأخير يمتلكون مهارات لا يختلف عليهم أثنين فلمسات مبروك وتحركات وجواس وباسلة أنس وبقية الرفاق كانت تسير كمنظومة واحدة وجسد واحد ، وهذه لا تكتسب بسهولة إذا لم تكون مودعه من الأصل ..

هناء نضع (نقطة) سنتحدث بأسم الاتحاديون قليلاً نتعرف أن كرة القدم فوز وخسارة ( الاتحاد ) تهتز مواقع التواصل الاجتماعي بتيفو أسمه صداه في كل مكان هذا جمهور فريقه ليس مكانه فيما هو اليوم عليه ( ليس كلامي ) ولكن حديث أعلاميين لم يعرف عنك ولا عن تاريخك الكثير ولكن حينما شاهدوا شغف إبداع جمهورك ..

( إدارة + لاعبين + جهاز فني + الحظ ) الحمل ثقيل الذي وضعتها الرابطة ولكنه الطموح المكان أرقى وأعلى لهؤلاء المبدعين فليس مكان جمهور نادي بهذا الإبداع هناء ، نعرف طموحكم ولكن في الطريق مفتوحة لاتزال للمرحلة القادمة ..

محمد مصطفى بامخرمة