متلازمة الليجا.. هل ينهي مبابي لعنة بيريز التاريخية؟

Monday 19 August 2024 11:27 am
متلازمة الليجا.. هل ينهي مبابي لعنة بيريز التاريخية؟
يمني سبورت :
----------

 كووورة - مصطفى عوني
 
بدأ ريال مدريد مع مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الموسم الجديد، بشكل غير مرغوب فيه، بعد التعادل الإيجابي 1-1 أمام ريال مايوركا، في بداية حملة الدفاع عن لقب الدوري الإسباني.

ونجح الملكي في التتويج بلقب الليجا خلال الموسم الماضي، بعد موسم استثنائي، حيث لم يخسر سوى مرة وحيدة مقابل 29 انتصارا و8 تعادلات.

وحصد ريال مدريد 95 نقطة، بفارق 10 نقاط كاملة عن غريمه التقليدي برشلونة، الذي أنهى الليجا في مركز الوصافة.

لعنة بيريز

يعد فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، من أنجح الرؤساء الذين مروا عبر تاريخ الملكي، رفقة سانتياجو بيرنابيو الرئيس التاريخي للنادي في الفترة من سبتمبر/أيلول 1943 إلى يونيو/حزيران 1978.

وسبق لبيريز، أن تولى رئاسة ريال مدريد في ولايتين، الأولى من 2000 حتى 2006، والثانية من 2009 حتى الآن، في حقبة مميزة للميرنجي الذي توج بكل الألقاب الممكنة خلال فترته.

ورغم تواجد بيريز على رأس الهرم الملكي، إلا أن ريال مدريد لازمته لعنة تاريخية، حيث لم يسبق للفريق، أن توج بلقب الدوري الإسباني في موسمين متتاليين.

 

ففي أول موسم عقب تولي بيريز رئاسة النادي، فاز الفريق الملكي بلقب الليجا (2000-2001)، لكنه خسر البطولة في الموسم التالي لصالح فالنسيا.

وعاد الفريق الملكي ليتوج بطلًا للمسابقة في موسم 2002-2003، فيما فشل في الفوز بموسمه التالي، بعد تتويج فالنسيا مجددا باللقب في 2004.

وخلال حقبته الأولى كرئيس لريال مدريد، فاز برشلونة بلقب الليجا مرتين متتاليين في 2005 و2006، قبل أن تنتهي ولاية بيريز الأولى.

وبعد رحيل بيريز، وتولي رامون كالديرون رئاسة النادي، استطاع الملكي أن يتوج باللقب مرتين متتاليين في 2007 و2008، ثم عاد فلورنتينو مجددا لرئاسة النادي في 2009، لتستمر لعنة الفشل في التتويج بالدوري الإسباني مرتين على التوالي.

وفاز الملكي بالليجا في موسم 2011-2012، بينما خسره في العام التالي لصالح برشلونة، وغاب عن منصات التتويج بعد ذلك 4 سنوات متتالية قبل العودة للتتويج في 2017 ثم خسره مجددا لصالح البارسا لمدة موسمين متتاليين.

وفي 2020، توج الفريق الأبيض باللقب، وعاد ليفشل في الدفاع عن لقبه بعد خسارته لصالح جاره أتلتيكو مدريد.

وعاد ريال مدريد في 2022 ليتوج بلقب الدوري الإسباني، ثم خسر فرصة الدفاع مجددا عن البطولة على يد برشلونة في الموسم التالي.

وفي الموسم الماضي، انتزع ريال مدريد لقب الليجا، ليصبح أمام فرصة ذهبية للدفاع عن لقبه هذا الموسم، وكسر اللعنة التاريخية التي لازمت النادي تحت رئاسة بيريز.

 

طموحات كبيرة

يبدأ ريال مدريد، الموسم الحالي، بطموحات كبيرة للغاية، خاصة بعد الصفقات التي أبرمها الفريق الملكي خلال فترة الصيف الجاري.

ونجح الميرنجي في تعزيز صفوفه بضم كيليان مبابي، الذي انضم بالمجان بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، إلى جانب التعاقد مع البرازيلي إندريك.

ورفع مبابي، طموح مشجعي ريال مدريد إلى السماء بعد انضمامه، لا سيما وأن كرة القدم تعرفه جيدا، بفضل ما قدمه لباريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا على مدار السنوات الماضية.

وإلى جانب ذلك، فإن كتيبة الريال تضم العديد من النجوم مثل فينيسيوس جونيور، رودريجو جويس، جود بيلينجهام ولوكا مودريتش، وغيرهم من النجوم البارزة في كرة القدم.

وفي وجود كل هذا، يحلم بيريز بأن تنتهي لعنته التاريخية على يد مبابي ورفاقه.. فهل ينجح الفرنسي في قيادة طموح الملكي للظفر بلقب الليجا للمرة الثانية على التوالي؟