كتب - فضل احمد سعيد
لازالت رياضة الكاراتيه واتحادها في اليمن يقبع تحت وطأة جبروت واستبداد هامورها الكهل مختار حميد سيف المقطري وتعيش في دوامة وقصر من ورق .
له أكثر من 35 عاما وهو مسيطر على هذه الرياضة يتبختر في أروقتها ما بين مسؤول مالي وفني وأمين عام ورئيس ومنذ ذلك الحين ولا زال صاحبنا مسيطرا عليها إلى يومنا هذا فاضحى كفر عون موسى
وأضحت هي تسبح في فلكه وحسب هواه دون رقيب أو حسيب .
لا اعتقد أن هناك من يختلف معي من كبار وكباتن وقيادات هذه الرياضة الجميلة الكاراتيه و التي شوه صورتها وسمعتها مختار في ظل قيادته القذرة عما أقوله هنا وبأن رياضة الكاراتيه تهاوت كثيرا عما كانت عليه .
الله يرحمك يا كابتن احمد الرداعي فقد كان تواجده صمام أمان للكاراتيه وكان محبوبا من الجميع وبوفاته قبر مختار ما تبقى للكاراتيه وجعلها رفاتا .
الرجل ذكي بل وفي غاية الذكاء في الاحتيال والاقناع وله أسلوب شيطاني مريد يجعل الحبل يهتز كأنه جان
لم يقدر عليه أحد من السابقين من قيادات وزارة الشباب والرياضة ومن حاول منهم طواه تحت باطه فهو مفلفل ( مبس بس ) من اقترب منه احترق ومن زعله جاع ومن عارضه ضاع .
عندما شاهدته في اولمبياد باريس 2024 والتي انتهت منافساتها بداية هذا الشهر أغسطس الجاري وهو يرأس الوفد اليمني شهقت ثم ضحكت كثيرا وقلت "سابرة له" والبركة في الأهجري وأيقنت من هذا العنوان أن الوفد اليمني لن يحقق شيئا بل ولن يحفظ ماء الوجه لليمن واليمنيين .
حاليا لم يعد يوجد لدى هذه الرياضة أي قاعدة كالسابق سواء على مستوى اللاعبين أو المدربين أو الحكام ، أما على مستوى الانجازات فالرجل ضليع في تزوير الحقائق وقلبها وصناعتها ، وإذا بحثت عنها وتتبعتها لن تجدها إلا على الورق ، أما في الحقيقة والواقع فهي كسرابٍ بقيعة .
رياضتنا اليمنية لن تتقدم قيد انملة ما دام المقطري وأمثاله موجودين في أعلى هرمها ويترأسون رياضتنا عن بعد من داخل فنادق الرياض ،ولن تتعافى أبدا ما داموا فيها .
