يسعى الثنائي نور الدين ولد علي مدرب المنتخب اليمني، ورشيد جابر مدرب المنتخب العماني، إلى قلب الموازين في بطولة كأس الخليج "خليجي 26"، والتي ستقام في الكويت، خلال الفترة من 21 ديسمبر/كانون أول الجاري، وحتى الثالث من يناير/كانون ثان المقبل.
وجاء المنتخب العماني في المجموعة الأولى، رفقة الكويت والإمارات وقطر، فيما ضمت المجموعة الثانية، السعودية والبحرين والعراق واليمن.
وأقيمت أول بطولة في 1970 بالبحرين، بعد الألعاب الأولمبية في المكسيك، وقد بدأت البطولة بأربعة فرق، ثم توالى انضمام المنتخبات حتى وصل العدد إلى 7.
وبعد اندلاع حرب الخليج الثانية، تم استبعاد العراق، والتي عادت إلى البطولة في النسخة 17 عام 2004، بعد ضم منتخب اليمن، في الدورة 16، ليصبح عدد الفرق 8.
وكتب العديد من المدربين، أسماءهم بحروف من ذهب في تاريخ البطولة، ويأتي أسطورة العراق عمو بابا في صدارة المتوجين باللقب، إذ حصده 3 مرات.
وتشير الأرقام إلى أنه فاز 7 مدربين عرب باللقب، بينهم 5 خليجيين، علما بأنه سيتواجد في النسخة المقبلة، ثنائي عربي (نور الدين ولد علي ورشيد جابر).
وكانت البداية حين حصد المنتخب الكويتي، اللقب في النسخة الأولى من البطولة التي أقيمت في البحرين، تحت قيادة المدرب المصري طه الطوخي (1970).
وافتتح المخضرم عمو بابا، ألقابه، وقاد العراق للكأس الأولى عام 1979، قبل أن يضيف المدرب نفسه لأسود الرافدين، لقبي 1984 و1988، ليمثل النقطة المضيئة في القائمة، إذ يعد صاحب الرقم القياسي في التتويج بالبطولة.
وحقق المنتخب الكويتي، اللقب مع مدرب وطني للمرة الأولى، وهو صالح زكريا في نسخة 1986، ثم جاء الدور على المنتخب السعودي ليضع بصمته في البطولة، إذ كان تتويجه الأول عام 1994 على يد الوطني محمد الخراشي.
وفي نسخة 2002 قاد المدرب الوطني ناصر الجوهر، السعودية، للقب الثاني في تاريخها، ثم أعاد الإماراتي مهدي علي، المدربين الوطنيين للواجهة من جديد، عندما قاد منتخب بلاده للتتويج بنسخة البطولة عام 2013.
وقاد المدرب الجزائري جمال بلماضي، منتخب قطر للتتويج بنسخة البطولة عام 2014.. فهل يمتلك نور الدين ولد علي ورشيد جابر مقومات التتويج باللقب؟