ناقش أمين عام اللجنة الاولمبية اليمنية الأستاذ محمد الأهجري اليوم مع اللجنة الفنية وممثلي الاتحادات الرياضية المقترحة للمشاركة في دورات الألعاب المقرر اقامتها خلال العام الجاري 2025م برنامج المشاركة في دورة ألعاب غرب آسيا الأولى للشباب بالعراق خلال إبريل المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية للشباب بالبحرين خلال أكتوبر القادم والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب في دكار 2026م، ودورة ألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية في نوفمبر المقبل.
وشهد الاجتماع الذي عقد حضورياً وإليكترونياً مداخلات عديدة من المدير الفني باللجنة الأولمبية جمال الجبلي وأعضاء اللجنة الفنية نوال شفيق والدكتور عبدالغني مطهر والدكتور أحمد جاسر ورضوان شاني وممثلي اتحادات ألعاب القوى والسباحة والمبارزة والتايكواندو والجودو وكرة الطاولة والتنس وكرة السلة ورفع الأثقال والمصارعة والكاراتيه والكيك بوكسينج حول المشاركات في الدورات الثلاث وعدد المشاركين وآلية إعداد اللاعبين.
وخلال الاجتماع أكد الاهجري أن الهدف من اللقاء هو الاستماع لآراء اللجنة الفنية والاتحادات بشأن المشاركات والجوانب الفنية المتعلقة بها، مشيراً إلى أن المشاركة في كل دورة يعتمد على ما يتوفر من إمكانات مالية للجنة الأولمبية والتي تعد إمكانات ضئيلة ما جعل المشاركة في الدورة الآسيوية تقتصر على ثلاثة ألعاب وهي رفع الأثقال والسباحة وألعاب القوى وكذا ثلاثة ألعاب في دورة ألعاب التضامن الإسلامي وهي الكاراتيه والكيك بوكسينج والمبارزة، فيما ستكون المشاركة في دورة ألعاب غرب آسيا أوسع وبسبعة ألعاب هي ألعاب القوى والمصارعة والمبارزة والتايكواندو والجودو والطاولة والسلة.
ونوه الأمين العام بأنه ووفقاً لواقعنا الرياضي فقد تم التركيز على المشاركة في دورة غرب آسيا كون عدد الدول المشاركة يبلغ 12 دولة فقط إضافة إلى أن مستوى المشاركين متقارب مع مستوى لاعبينا ما يتيح الفرصة أكثر للمنافسة على أي ميداليات وعلى العكس من المشاركة في غيرها من الدورات التي تشهد مشاركات واسعة وفارق إمكانات كبير، مشدداً على الاتحادات بضرورة الاهتمام برياضة الفتيات كون اللجنة الأولمبية الدولية أصبحت تلزم اللجان الأولمبية الأهلية بمشاركة 30% من الفتيات في أي مشاركة وسترتفع النسبة إلى 50% في المستقبل ما يحرم اللعبة التي لا تمتلك هذه النسبة من اللاعبين الذكور والإناث من المشاركة في أي دورة ألعاب.
وأوضح الأهجري أن الأمانة العامة للجنة الأولمبية وضعت خطتها للمشاركة وفقاً للإمكانات المتاحة من حيث تحديد عدد الألعاب وعدد المشاركين في كل لعبة وأن توزيع المشاركات بين الاتحادات المختلفة تم وفقاً لرؤية محددة باستثناء ألعاب القوى التي ستشارك في دورة غرب آسيا والدورة الآسيوية للشباب كونها مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب 2026 بما يمكنها من التواجد في الدورة باعتبارها تحتاج لخوض منافسات مختلفة للتأهل لأولمبياد الشباب.
وطالب الأهجري الاتحادات الرياضية برفع قوائم الأجهزة الفنية واللاعبين المختارين للمشاركة في الدورات الثلاث، مشيراً إلى أن مراكز الواعدين أصبحت هي الركيزة الأساسية للرياضة اليمنية وتقدم لاعبين موهوبين والذين يجرون تدريباتهم طوال العام ما يجعلهم في إعداد متواصل وأنه سيتم إقامة معسكر مغلق في صنعاء قبل أي مشاركة بما لا يقل عن أسبوعين، متمنياً من الاتحادات الرياضية التفاعل وتجهيز خططها للمشاركة في أسرع وقت.
واختتم أمين عام اللجنة حديثه بالتأكيد على أن أي اتحاد لديه القدرة على إضافة لاعبين لأي مشاركة بإمكاناته الذاتية فإن اللجنة ترحب بذلك وستسهل هذه المهمة للاتحادات كون عدد المشاركين حالياً محدد ووفق الإمكانات المتاحة.