والله إننا خلال الفترة الماضية حاولت قدر الإمكان نتجنب الانتقادات والكلام في وسائل التواصل الاجتماعي ونتفادى الدخول في مهاترات أو ردود لكن ما يمر به نادي التلال في الفترة الأخيرة أمر لا يمكن السكوت عنه إطلاقا .
ما يحدث للتلال جريمة بحق هذا الكيان العريق ولا يرضاه لا محب ولا غريب إن لم تكن هناك نية صادقة وعمل منظم في كرة القدم وفي اختيار اللاعبين وفي الصرف والاهتمام بالفريق فكيف ننتظر نتائج ....؟
وكيف نطالب اللاعبين بالعطاء وهم يعيشون فوضى بلا رؤية ولا مشروع
كرة القدم في نادي التلال أصبحت تعيش حالة من الفوضى واللامسؤولية جهاز فني يرحل وجهاز آخر يأتي دون أي رؤية أو مشروع واضح صفقات بالجملة أغلبها فاشلة وكأن النادي أصبح محطة تجارب لا أكثر
من هو مهندس الصفقات في النادي؟
ومن المسؤول عن هذا الكم من الاختيارات العشوائية
لا أحد يعرف ولا أحد يوضح وكأن الأمور تدار في الخفاء وباجتهادات شخصية لاغير
على سبيل المثال اللاعب السوداني ملفه دخل في تفاصيل معقدة ودوامات لا تنتهي
ولاعب آخر يرفض اللعب في كأس العاصمة عدن بسبب بند في عقده لدوري عدن الممتاز لاغير ...!
في النهاية ما يحدث داخل نادي التلال ليس مجرد أخطاء عابرة بل نتيجة غياب العمل المنظم وغياب النية الخالصة لخدمة هذا الكيان العظيم
أنا أتحدث هنا من واقع وتجربة وقرب من التفاصيل ولست ممن يتكلم لمجرد الكلام القضية ليست عشوائية فقط في القرارات بل غياب الروح النقية والنوايا الصادقة التي تعمل لأجل التلال لا لأجل أشخاص
التلال يحتاج رجال يعملون بإخلاص وبضمير وبحب حقيقي للشعار.
من فيسبوك عمار حسن مخشف
