- الصورة:
تعرض الحكم الدولي الشاب عبدالهادي باحزيم عصر امس الاول لحادث مروري مروع على طريق لمنصورة - البريقة عندما كان يستقل دراجة نارية مع شخص آخر.
لينقل الى مستشفى النقيب ، في وضعية صعبة جدا ، ادخل على أثرها الى غرفة العمليات حيث تم إجراء عملية جراحية في غاية الصعوبة في مكان حساس جدا في النخاع الشوكي ، ويرقد بعدها في غرفة العناية المركزة ، في انتظار عملية أخرى أكثر دقة وصعوبة ينتظر فيها ان تتحسن حالته التي اطلعت عليها صباح امس في زيارة التقيت فيها بشقيقيه " الحكمين" حسين وأمين" .
حالة مؤسفة تثير فينا الكثير وتطالبنا بالأكثر " هي حكمة الله وقدرة" لا يعتر عليها احد ولا يجادل فيها "حتى عبدالهادي" رايته مؤمنا وصابرا وقانعا بارادة الله وقدره .. غير ان الأمر يعترف بألم ووضع صحي صعب يعيشه " الشاب" الطامح لتقديم الكثير مع كرة القدم كواحدا من قضاة ملاعبها ومن ابرز من اظهرهتهم السنوات الماضية لتتوجه " بين الصفوة" وحكما في النخبة الأسيوية.
الحقيقة ان هذه الأمور تحتاج لتدخلات سريعة من قبل شخصيات تستطيع ان تلامس الوضعية التي يعيشها "عبدالهادي" لتنال الأجر من الله سبحانه وتعالى الذي منحهم وأعطاهم من فضله الكثير ، امس أسعدني حديث الشقيق " حسين" الذي قال ان الزميل عبدالله مهيم قد تواصل مع رئيس الاتحاد احمد العيسي وابلغه بالحادث فبادر الأخير الى توجيه رئيس الفرع محمد حيدان للقيام باللازم وتقديم ما يمكن لواحدا من رجالات اللعبة وشاب من شبابها ، قدر الله عليه بحادث مأساوي ليصيبه ما أصابه برفقة صديقه : الذي هو في وضع أصعب وبين يدي ربه"
موقف رائع من الرجل الاول في كرة القدم اليمنية وصاحب الأيادي البيضاء في مثل هذه الحالات .. لكني أتمنى هنا عبر سطور أرسلها للعيسي وقيادة اللعبة وزملاءه الحكام وكل من يقدر على تقديم اي دور ، بسرعة التفاعل والبحث عن شي ملموس يتم فيه متابعة " عبدالهادي" ليعود لابناءه الثلاثة وأمهم وإخوته وحياته ، وقبل كرة القدم كلعبة شغفته يوما وأحبته وأحببت الناس فيه ، كواحدا من ثلاثة إخوة يحملون الصافرة ويديرون بها كرة القدم اليمنية .
"عبدالهادي" ياسادة ويا من انتم بعيد ولا تستطيعون زيارته ، في وضعية صعبة ـ وانأ اعتذر لهذا لكنها الحقيقة ، وما أرجوه من هذا هو ان نتفاعل وان نقدم ما يمكن في ظل الحالة "المالية" الصعبة التي يعيشها أهله وإخوته ، وتكلفة باهظة للعلاج والعملية الجراحية التي أجريت له قبل امس .. اعتقد ان الأمر واضح ولا يحتاج مني الى المزيد .. هناك شخصيات في عدن تستطيع ان تلامس "أوجاع" عبدالهادي وتقدم الشيء الذي يخفف الأعباء .
سطرا أخير للجميع ، لا تنسوا ان لا أحدا بعيد عن المحن التي يرسلها الله سبحانه وتعالى .. عافاك الله أخي عبدالهادي واقامك من سرير مرضك واعطاك الصحة والعافية .